هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سقط عدد من القتلى من
جانب النظام السوري، والمعارضة، في قصف متبادل في شمال غرب سوريا، وتحديدا في بلدتي
سراقب ونبيرب التي تسيطر عليها المعارض، وبلدة مصياف الخاضعة للنظام.
وذكر المرصد السوري
لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا الأحد في القصف المتبادل.
وأوردت وكالة أنباء
النظام السوري "سانا" من جهتها أن القصف طال مستشفى مصياف الوطني، موضحة
أن اثنين من القتلى هما من "كوادر" المستشفى.
وتأتي حصيلة قتلى
الأحد بعد مقتل أكثر من ثلاثين مدنيا منذ الأربعاء جراء قصف لقوات النظام على
إدلب ومناطق محاذية لها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
اقرأ أيضا: "عربي21" ترصد بالأرقام عودة اللاجئين الطوعية إلى سوريا (ملف)
وتخضع إدلب مع أجزاء
من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة
منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومترا، على خطوط التماس بين قوات
النظام، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة.
وصعّدت قوات النظام
منذ شهر شباط/ فبراير الماضي وتيرة قصفها على إدلب ومحيطها. وشنت حليفتها روسيا
غارات للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق، استهدفت الشهر الماضي مدينة إدلب، مخلفة 13
قتيلاً مدنياً بحسب المرصد.
وفي محاولة لاحتواء
التصعيد، أعلنت أنقرة تسيير دوريات تركية وروسية في محيط إدلب في "خطوة هامة
لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار".