هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد الجبهات في طرابلس، هدوءا نسبيا، منذ صباح الثلاثاء، عدا قصف نفذته طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، على مطار طرابلس العالمي، لم يخلف أي أضرار تذكر، بالإضافة إلى قصف مماثل من الوفاق جنوب المدينة ذاتها ضد قوات الشرق الليبي.
وأكدت حكومة الوفاق الليبية، أن طائرة تابعة لحفتر شنت غارة جوية على المطار، الذي استعادته قوات الوفاق بشكل كامل أمس الاثنين.
في المقابل، قال المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، إن القصف استهدف أحد مخازن السلاح في المطار، إلا أن حكومة الوفاق نفت صحة ذلك.
ونفذ كذلك طيران حربي تابع لحكومة "الوفاق" قصفا ضد قوات حفتر جنوب طرابلس.
والمنطقة التي استهدفها طيران الوفاق، معسكر سوق الخميس امسيحل، الواقع جنوب منطقة قصر بن غشير، الذي تسيطر عليه وحدات تابعة لحفتر.
ويشن حفتر حملة عسكرية ضد العاصمة طرابلس منذ الخميس الماضي، مثيرا جدلا دوليا وأمميا، ووقعت اشتباكات عنيفة في جنوب طرابلس بين قواته وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، أدت إلى مقتل العشرات.
اقرأ أيضا: آخر تطورات عملية "بركان الغضب" ومطاردة فلول حفتر (شاهد)
من جهتها، أعلنت الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، مقتل 47 وإصابة 181 جراء الاشتباكات في طرابلس وحولها في غضون ثلاثة أيام، وفق بيان رسمي لها.
وأكد مصدر لـ"عربي21" استمرار قوات من حكومة الوفاق وكتائب مسلحة تابعة لها في شن عمليات واسعة لملاحقة فلول لحفتر، تتمركز في مناطق قريبة من خلة الفرجان جنوب شرقي طرابس.