هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار وقع قبل يومين، في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى 14 قتيلا، جميعهم من الأطفال.
جاء ذلك في بيان صادر عن خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ"يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال البيان إن "انفجارا في صنعاء هذا الأسبوع، أدى إلى مقتل 14 طفلاً وإصابة 16 آخرين بجراح خطيرة، مع احتمال ارتفاع العدد الفعلي للقتلى والجرحى من الأطفال".
ولم يحدد البيان الجهة المسؤولة عن الانفجار.
وأضاف أن معظم الأطفال المصابين بجراح خطيرة، والموجودين حالياً في مستشفيات صنعاء، يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.
ووفق البيان نفسه، فإن معظم هؤلاء الأطفال دون سن التاسعة، مشيرا إلى أن طفلة فارقت الحياة صباح الاثنين، متأثرة بجراحها.
اقرأ أيضا: مقتل 11 يمنيا في قصف للتحالف وسط صنعاء
وأوضح أن الحادث وقع قرب مدرستين، قُبيل وقت الغداء، بينما كان الطلاب في صفوفهم، ما أدى إلى تحطيم النوافذ وانطلاق الشظايا والزجاج المكسور بقوة، داخل صفوف المدرسة.
وشددت المنظمة في بيانها على أن "قتل الأطفال وتشويههم يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل".
والاثنين، قالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إن 11 مدنيا، بينهم 5 أطفال، لقوا حتفهم، وأصيب العشرات (دون تحديد) الأحد، في مديرية شعوب بمدينة صنعاء".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "التسبب في مثل هذا العدد المروع من القتلى والجرحى عمل عبثي"، دون أن توضح طبيعة الحادث الذي أدى لوقوع القتلى.
وبحسب الإعلام الحوثي، فإن الانفجار وقع الأحد، جراء غارة قال إن طيران التحالف العربي نفّذها، فيما نفى متحدث التحالف تركي المالكي، في وقت لاحق، شن أي غارة على الحيّ المذكور.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.