المشري: لا حوار مع حفتر.. والجامعة العربية صامتة

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري إنه لن يشارك اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر، بالحوار على طاولة واحدة.

وانتقد المشري موقف الجامعة العربية مما يجري في بلاده، وقال إن الجامعة لم تصدر أي موقف يطالب حفتر بوقف عملياته العسكرية التي تستهدف العاصمة طرابلس.

وبحسب مواقع ليبية محلية، قال المشري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن المجلس كان لديه معلومات بما يخص استعدادات حفتر للهجوم على العاصمة، وإن الخطة تم إحباطاها في "ورشفانة".

اقرأ أيضا: سلامة يهاجم حفتر بشراسة.. هل بدأ الحشد الدولي ضد عملياته؟

وطالب المشري حكومة الوفاق بالإسراع في تنفيذ قرار المؤتمر الوطني بشأن تشكيل قوة "الحرس الوطني".

وأشاد بالموقف البريطاني حيث قدمت بريطانيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن إيقاف القتال من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن قوات حفتر عليها العودة من حيث أتت.

في وقت سابق، طالب المشري، حكومة الوفاق الوطني بتطبيق قرار المؤتمر السابق، والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه، بالقبض على حفتر.

ورفض المشري في كلمة متلفزة، محاولة حفتر الاستيلاء على السلطة بالقوة، داعيا الشعب الليبي إلى أن يقول كلمته عبر الاستفتاء على مشروع الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.

وأكد الرئيس الأعلى للدولة أن بعض الضباط المشاركين مع حفتر، صادر بحقهم أوامر ضبط منذ عام 2011، موضحا أن بعضهم شباب مغرر بهم، حسب قوله.

وأضاف المشري أن اللواء المتقاعد حفتر، يستغل شبابا صغارا في الحرب، بدل أن تستفيد منهم البلاد في المشاريع التنموية والصناعية.

وتابع رئيس مجلس الدولة بأن حفتر: "يخطط للاستعانة بالمرتزقة كما فعل القذافي"، مؤكدا أن أهالي المنطقة الشرقية، "سيكونون أول من يثور على الطاغية الجديد، كما ثاروا من قبله على القذافي".