هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، الاثنين، رفض مشاركة رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوى التي تقود الاحتجاجات بالبلاد منذ 4 أشهر، وتضم "تجمع المهنيين"، وأحزاب "الإجماع الوطني" و"نداء السودان"، والتجمع الاتحادي المعارض"، ومنظمات مدنية.
وأضاف البيان أن "الثورة" تواجه محاولات من "بقايا النظام" لإعادة إنتاجه.
كما اتهم اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، برئاسة "عمر زين العابدين" وعضوية "الطيب بابكر"، بـ"الوقوف ضد وصول الثورة لغاياتها وأهدافها"، عبر طرحهم عملية انتقالية يشارك فيها رموز النظام السابق وحلفاؤه.
وجددت القوى المعارضة اتهام النظام السابق بـ"تشريد وتعذيب السودانيين، وفي تدهور وانهيار الدولة"، داعية الجيش إلى مواصلة "الانحياز للشعب وثورته، بالاستجابة الفورية والعاجلة للمطلب المركزي، المتمثل في تسليم الدولة للسلطة المدنية".
يشار إلى أن البيان صدر بعد وقت قصير من إعلان المجلس العسكري مواصلة جهود التواصل مع القوى السياسية؛ لتحقيق توافق بشأن المرحلة المقبلة، بما فيها قوى "إعلان الحرية والتغيير".
وفي 11 نيسان/ أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.