17 قتيلا بانفجار سيارة في سوق شعبي بجسر الشغور بسوريا

قُتل 17 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، اليوم الأربعاء، عند انفجار سيارة بمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأمس الثلاثاء قتل ثمانية أشخاص، هم أربعة أطفال، وامرأتان، جراء استهداف النظام السوري للأحياء السكنية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب، والتي تعد ضمن مناطق خفض التصعيد.

وقال المرصد إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية، كما أصيب نحو ثلاثين آخرين، جراء انفجار سيارة قرب سوق شعبي بالمدينة، لم يُعرف ما إذا كانت مفخخة أم تقل موادّ متفجرة"، فيما قالت وكالة رويترز إن عدد القتلى بلغ 17 قتيلا .

وتتعرض مدن عدة في إدلب بين الحين والآخر لتفجير سيارات أو دراجات مفخخة، ولعمليات خطف واغتيال، تتهم فيها الفصائل عادة خلايا نائمة لتنظيم الدولة او خلايا تابعة للنظام.

ويسيطر الحزب الإسلامي التركستاني بشكل رئيسي على المدينة مع هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

اقرأ أيضا :  مقتل 8 غالبيتهم أطفال بقصف لنظام الأسد بخان شيخون بإدلب

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس عن دمار كبير لحق بالأبنية في موقع الانفجار، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني المحلية تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تظهر سيارات إسعاف وهي تهرع إلى موقع الانفجار.

وتظهر آلية تعمل على رفع الركام من شارع تضررت أبنيته وانهار أحدها. وفي مشاهد أخرى، تتصاعد سحابة رمادية من الدخان في سماء المدينة، قال ناشطون إنها من موقع الانفجار.

وينضوي بضعة آلاف من الإيغور قدموا قبل سنوات من إقليم شينجيانغ الصيني في فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني"، ويتمركزون بشكل أساسي في منطقة جسر الشغور، وهم مقربون من جبهة تحرير الشام ( النصرة سابقا).

وتسيطر هيئة تحرير الشام بالكامل على محافظة إدلب، حيث تتواجد فصائل اسلامية أخرى. وتعد المنطقة التي تؤوي ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، وهي من أبرز المحافظات خارج سيطرة القوات الحكومية، في ما تتعرض المحافظة منذ شباط/ فبراير لتصعيد في القصف من قوات النظام وحلفائها.