هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج آلاف الجزائريين، الخميس، في مسيرات حاشدة بتيزي وزو والبويرة، طالبوا خلالها بإطلاق سراح الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، يسعد ربراب، الذي أوقفته مصالح الدرك الوطني الاثنين الماضي.
ويتابع يسعد ربراب بتهم تتمثل في تورطه بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كما اتهم بتضخيم فواتير واستيراد عتاد مستعمل، بالرغم من الاستفادة من امتيازات جبائية ومصرفية، وفق ما أفادت القناة التلفزيونية الثالثة الجزائرية.
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات مؤيدة لرجل الأعمال يسعد ربراب، وأخرى تدعو لإطلاق سراحه، من قبيل "كلنا يسعد ربراب"، و"الحرية لربراب"، و"أطلقوا سراح ربراب فورا"، كما طالبوا بمحاسبة سعيد بوتفليقة بشعار "الشعب يريد محاسبة السعيد".
وكانت مصالح الدرك الوطني قد استمعت بباب الجديد قبل أيام، لأقوال الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، يسعد ربراب، الذي قال حينها إن مصالح الدرك سألته عن تعطيل مشاريعه، في حين أفادت مصادر إعلامية يومها أنه تم مساءلته حول عدد من الصفقات منذ التسعينيات.
ويعد ربراب، أغنى رجل في الجزائر، ويملك مجمع "سيفيتال" للصناعات الغذائية وسلسلة محلات التجزئة "أونو" وشركات أخرى (النقل والمنتجات الكهرومنزلية).
اقرأ أيضا: توقيف أغنى رجل أعمال بالجزائر وذراع آل بوتفليقة المالي
ويمتلك ربراب، ثروة قدرها 3.8 مليارات دولار، حسب مجلة "فوربس" الأمريكية، بحسب تصنيفها لأثرياء العالم لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
كما يعتبر أغنى رجل في المنطقة المغاربية (شمال أفريقيا) بحسب مجلة فوربس، والسادس في القارة الأفريقية.
وكان الفريق قايد صالح قد دعا قبل أيام العدالة إلى الإسراع في محاكمة ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد، كما دعا إلى "ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد، فإننا ننتظر من الجهات القضائية المعنية أن تسرع في وتيرة معالجة مختلف القضايا المتعلقة باستفادة بعض الأشخاص، بغير وجه حق، من قروض بآلاف المليارات وإلحاق الضرر بخزينة الدولة واختلاس أموال الشعب".