هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استنكرت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، السبت، "المحاولات الرامية إلى استخدام مرافق المؤسسة ومعداتها لأغراض عسكرية".
وقالت "من بين الأحداث التي شهدتها المؤسسة مؤخرا، نذكر ما يلي.. الاستيلاء على مهبط الطائرات بالسدرة بهدف استخدامه لأغراض عسكرية ودخول عسكريين لميناء السدرة ومحاولة الاستيلاء على قوارب تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ورسو سفن حربية في ميناء رأس لانوف واستخدامه من قبل عدد من السفن العسكرية الليبية". وأضافت "تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها الشديدة لعسكرة المنشآت النفطية الوطنية في ليبيا".
وجاء
ذلك بعد أنزلت سفينة حربية تحمل العلم الفرنسي، في ميناء راس لانوف النفطي، الخميس
الماضي، ثلاث قطع بحرية عسكرية وأسلحة هجومية وعتاد لصالح قوات اللواء المتقاعد خايفة حفتر.
وطالبت
المؤسسة في بيان لها، "بالوقف الفوري للأعمال العدائية" معبرة عن "قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدد منشآت
الطاقة الوطنية".
وقال
رئيس المؤسسة مصطفى صنع لله، إن الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخرا "تشكل خطرا
على عمليات المؤسسة، وتهدد كل من الإنتاج والاقتصاد الوطني".
وتابع
صنع لله أن "التعليمات قد صدرت إلى الموظفين غير الأساسيين، الذين يعيشون ويعملون
بالقرب من مناطق الصراع بالبقاء في منازلهم"
وأعلنت
المؤسسة أن إيرادات شهر آذار/ مارس من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات
الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي، مضيفة أن الزيادة مقارنة بالشهر
الماضي، تقدّر بحوالي 270 مليون دولار أمريكي بنسبة 20 في المئة.
وأوضحت
المؤسسة أن هذا الارتفاع يعود بشكل أساسي إلى رفع حالة القوّة القاهرة، عن حقل الشرارة
النفطي في الرابع من آذار/ مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء الإغلاق المسلّح الذي دام
ثلاثة أشهر.
ورحب
صنع الله، بعودة الإيرادات الشهرية إلى المستويات المعتادة من خلال الأرقام المسجلة
خلال شهر آذار/ مارس، مؤكدا أن النقص المحتمل في الوقود، سيؤثّر حتما على حياة السكان
المدنيين، وسيتسبب في عرقلة عمليات المؤسسة.
اقرأ أيضا: مصدر بالوفاق: سفن فرنسية أنزلت زوارق وأسلحة لدعم حفتر