بعد الإمارات.. السعودية تعلق على الأزمة بين البحرين والعراق

دخلت السعودية على خط الأزمة بين البحرين والعراق، التي أشعلتها تصريحات لزعيم التيار الصدري.

ونشرت وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، بيانا حول الأزمة على خلفية كلام مقتدى الصدر، الذي طرح فيه "تنحي حكام البحرين وسوريا فورا"، وقالت إنها ترفض "التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها".

جاء ذلك على لسان مصدر في وزارة الخارجية ونقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" على شكل بيان، إلا أنه أكد "تطلع المملكة العربية السعودية إلى علاقة متينة بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقتين، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

وكانت الخارجية الإماراتية قد أصدرت بدورها بيانا حول هذه الأزمة، قالت فيه إنها "تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ البيانات والتصريحات الواردة من الجمهورية العراقية الشقيقة تجاه مملكة البحرين الشقيقة وقيادتها"، مشددة على أن "عدم تدارك ما يسيء إلى العلاقات بين الأشقاء لن يؤدي إلا إلى اتساع الفجوة وزيادة التوتر".

اقرأ أيضا: الإمارات تدخل على خط الأزمة بين البحرين والعراق بسبب الصدر‎

وكان الصدر طالب في بيان له "بإيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فورا، وتنحي حكامها فورا والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع في استتباب الأمن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره وغلق السفارة الأمريكية في العراق، في حال زج العراق بهذا الصراع لكبح لجام الاستكبار والاستعمار العالمي وإلا ستكون السفارة في مرمى المقاومين مرة أخرى".

اقرأ أيضا: الصدر يدعو أتباعه للتظاهر أمام السفارة البحرينية ويوصيهم بهذا

وهاجم وزير خارجية البحرين خالد آل خليفة، الصدر، بعد هذه التصريحات، قائلا: "أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين". في حين عبرت وزارة الخارجية العراقية، السبت الماضي عن شجبها للتصريحات البحرينية "النابية"، وطالبت البحرين بتقديم اعتذار رسمي للعراق على خلفية ذلك.

وأشعل الأمر أزمة دبلوماسية بين البلدين، وصلت إلى حد استدعاء القائمين بأعمال السفارتين في كل منهما وتسليمهما مذكرة.

اقرأ أيضا: البحرين تستدعي سفير العراق وبغداد تطالب باعتذار رسمي