سياسة دولية

"الجهاد الإسلامي" تنفي مزاعم الاحتلال حول "صاروخ البحر"

أشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ بعض تفاهمات التهدئة- عربي21
أشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ بعض تفاهمات التهدئة- عربي21

نفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الإسرائيلية لها بإطلاق صاروخ سقط قبالة شواطئ أسدود في البحر الأبيض المتوسط.


وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في تصريحات لـ"عربي21"، أن تلك المزاعم الإسرائيلية ليست سوى مجرد أكاذيب وذراع تحاول إسرائيل من خلالها التحلل من التزامات التهدئة، بإلقاء المسؤولية على الفلسطينيين.

 

وتابع: "هذه مجرد أكاذيب لا أساس لها، تهدف إلى خلق حالة من البلبلة في صفوف الفلسطينيين، وتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التلكؤ في تطبيق التفاهمات".

وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ بعض تفاهمات التهدئة التي أبرمت مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وجهود أممية.

وأوضح عزام أن تلك التفاهمات "الهدف منها هو التخفيف عن شعبنا، ومحاولة تحسن حياته وتقوية صموده".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يقلص مساحة الصيد بغزة ويهاجم قوارب الصيادين

وأضاف: "نحن نعرف أن المماطلة هي سمة أساسية في سياسية الاحتلال الإسرائيلي، لكنّ هنالك جهودا كبيرة يبذلها الأخوة في مصر".

ولفت عزام إلى "حدوث بعض التقدم في تطبيق التفاهمات، ولكن هناك مماطلة من قبل الاحتلال، ونأمل أن يضغط الإخوة في مصر بقوة على إسرائيل؛ لإلزامها بما تم التفاهم عليه؛ من أجل التخفيف عن أهلنا في القطاع"، مؤكدا أنه "يجري تقييم كل شيء".

وحول التوجه نحو استئناف استخدام الوسائل الخشنة  مثل؛ الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والإرباك الليلي، في ظل مماطلة الاحتلال في تطبيق التفاهمات، قال: "لا نريد أن نستبق الأمور، وهي قيد التقييم عند الجميع، وبالتواصل مع الإخوة المصريين".

وتراجع الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن بعض التفاهمات مع قطاع غزة، الخاصة بتوسعة مساحة الصيد المسموح العمل بها لصيادي قطاع غزة، وحصرها في مساحة 6 أميال فقط حتى إشعار آخر، وهو ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.


وذكر عبر تغريد له على "توتير" اطلعت عليها "عربي21"، أن القرار الإسرائيلي جاء "ردا على اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل مساء أمس من قبل حركة الجهاد الإسلامي"، بحسب زعمه.

واتهم أدرعي حركة الجهاد بالعمل على المس بـ"حالة الهدوء" في قطاع غزة، وزعم أن "بهاء أبو العطا، مسؤول حركة الجهاد في شمال قطاع غزة، يمس بسكان القطاع بشكل متعمد، وبتوجيهات من الأمين العام للحركة زياد لنخالة بعد فترة أعادت فيها حالة الهدوء".

ومنذ أن تم الإعلان مؤخرا عن التوصل للعديد من التفاهمات عبر العديد من الوسطاء، لم تتوقف اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين بغزة، حيث استمرت اعتداءاته على الصيادين في البحر خلال ممارسة عملهم، إضافة لإطلاق النار على المزارعين قرب السياج الفاصل شرقي القطاع، مع استمراره باستخدام الرصاص الحي ضد المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

التعليقات (0)