هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير حديث لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام حجم الإنفاق العسكري للجزائر، الذي بلغ 9.6 مليار دولار سنة 2018، مسجلا انخفاضا بنحو 6.1 بالمئة، مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأوضح التقرير، الذي صدر أمس الاثنين، وفق ما أفاد موقع "كل شيء عن الجزائر"، أنه بعدما حافظ الإنفاق العسكرية للجزائر على قيمته منذ 2016، فإن التضخم يؤكد أن الإنفاق العسكري بالقيمة الحقيقية انخفض بنسبة 6.1% بين سنتي 2017 و2018، كما يشير حجم الإنفاق العسكري إلى أنه قفز بنسبة 85% بين 2009 و2018.
وحسب أرقام المعهد، فإنه بمجموع 9.6 مليار دولار في عام 2018، حققت الجزائر إلى حد بعيد أكبر إنفاق عسكري في أفريقيا، مستمرة بذلك في احتلال المركز الأول في القارة الأفريقية من حيث الإنفاق العسكري، في حين خسرت ثلاثة مراكز في الترتيب العالمي.
وانتقل ترتيب الجزائر في الإنفاق العسكري من 22 إلى 25 عالميا، وهو بذلك أقل من كولومبيا (10.6 مليار دولار)، وبولندا (11.6 مليار دولار)، وإسرائيل (15.9 مليار دولار)، وتركيا (19 مليار دولار)، وإيطاليا (27.8 مليار دولار).
وبالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي، فهو يشكل ما نسبته 5.3 بالمئة، وهو الثالث عالميا، بعد المملكة العربية السعودية (8.8%)، وعمان (8%)، ومتقدما على دول مثل الكويت 5.1 بالمئة، ولبنان 5 بالمئة، وأرمينيا 4.8 بالمئة، والأردن 4.7 بالمئة، وروسيا 3.9 بالمئة.
اقرأ أيضا: الجيش الجزائري يطور 200 مدفع روسي من نوع "شيلكا"
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث الإنفاق العسكري، حيث بلغ قيمته 649 مليار دولار خلال 2018، وهو ما يمثل 3.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فيما احتلت فرنسا المركز الخامس بـ 63.8 مليار دولار، متقدمة على روسيا 61.4 مليار دولار.
وبحسب الباحثين في معهد "ستوكهولم"، فقد قدرت تكلفة التسابق نحو التسلح بـ1822 مليار دولار أمريكي، خلال 2018، وتعدّ هذه التكلفة هي الأعلى من نوعها منذ الحرب الباردة.
وأظهرت أحدث البيانات أن تكلفة التسلح لدى الدول الخمس الأوائل (أمريكا، والصين، والسعودية، والهند، وفرنسا) تعادل 60 في المئة من التكلفة الإجمالية للإنفاق العسكري.
وأشار التقرير إلى أن هذه الثروة المالية تمثل 2.1 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي، أو 239 دولارا أمريكيا لكل فرد حول العالم.