هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة والعودة إلى تفاهمات التهدئة.
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوغريك، إنه يتابع عن كثب وبقلق بالغ "التطورات الأمنية في قطاع غزة وخطر حدوث تصعيد خطير آخر (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) وسقوط مزيد من الخسائر في الأرواح عشية شهر رمضان".
وحث الطرفين على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري للتصعيد والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية".
ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود المتواصل منذ آذار/ مارس 2018.
وأضاف "أدين بأقوى العبارات إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، لا سيما استهداف المراكز السكانية المدنية".
ولم يتطرق غوتيريش لإدانة إسرائيل وغاراتها التي أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، وإصابة 154.
وتابع البيان "يعمل المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن كثب مع مصر وجميع الأطراف المعنية لاستعادة الهدوء ووقف الخسائر في الأرواح".
ويشهد قطاع غزة منذ صباح السبت، تصعيدا عسكريا بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع.
فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل.
ومنذ ساعات فجر الأحد، قتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، جراء الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
اقرأ أيضا: واشنطن تدين المقاومة وتدعم العدوان الإسرائيلي على غزة