هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت المملكة البحرينية الثلاثاء، على قرار الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي اقتصادي فيها نهاية الشهر المقبل، لعرض خطة "صفقة القرن" وحشد الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة، بمشاركة إسرائيلية وحكومات عربية ودولية ورجال أعمال.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة في
تغريدة له بموقع "تويتر" إننا "لن نزايد على موقف القيادة الفلسطينية"،
مشددا في الوقت ذاته على أن "الورشة الأمريكية البحرينية المقرر الشهر المقبل
تسعى لدعم الاقتصاد الفلسطيني دون هدف آخر".
وأضاف آل خليفة أنه "ليس لدينا إلا كل التقدير والاحترام
للقيادة الفلسطينية، ومواقفها الثابتة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته
المشروعة، ولن نزايد عليهم أو ننتقص منهم في نهجهم السلمي"، موضحا أن "موقف بلاده الرسمي والشعبي كان ولا يزال يناصر
الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها
القدس الشرقية".
وتابع: "إلى جانب دعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في
كل موجب دولي وثنائي، وورشة السلام من أجل الازدهار ليست سوى استمرار لنهج البحرين
المتواصل والداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته، وتعزيز موارده لتحقيق
تطلعاته المشروعة، وليس هناك هدف آخر من الاستضافة"، على حد قول الوزير
البحريني.
اقرأ أيضا: حماس تطالب الدول العربية بعدم المشاركة في مؤتمر البحرين
ويأتي تعليق الوزير البحريني كأول رد رسمي على الرفض
الفلسطيني لورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها المنامة بالشراكة مع واشنطن أواخر
حزيران/ يونيو المقبل.
والأحد الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة
ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"
يومي 25 و26 من الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق
السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة
القرن".
والاثنين، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال
جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض بلاده لورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين
لن يكون إلا بالحل السياسي".
فيما طالبت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان،
"الدول العربية بعدم تلبية دعوات المشاركة في الورشة الاقتصادية بالبحرين، والوقوف
إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأدوات، ودعمه لمواجهة الخطة الأمريكية وإفشالها".