هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إنها تابعت دعوة واشنطن لعقد ورشة
عمل حول الأوضاع الاستثمارية والاقتصادية في المنطقة والمزمع عقدها في المنامة الشهر
المقبل، بحسب الإعلان.
وأضاف البيان أن دولة قطر ترى أن "هناك تحديات اقتصادية واستثمارية
جمّة يرتبط بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية والمؤسسية لدول المنطقة، ويرتبط
بعضها الآخر بالظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية".
وأكد البيان أن "المعالجة الناجعة لهذه التحديات تتطلب صدق النوايا
وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين، وأن تتوفر الظروف السياسية الملائمة
لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وتابعت الخارجية القطرية أنه "لن تتوفر هذه الظروف دون توفر حلول
سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك وفق إطار يرتضيه
الشعب الفلسطيني الشقيق، يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية
ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى حق العودة
للاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وختم بيان الخارجية بالتأكيد أن قطر "لن تدّخر جهدا يمكن أن
يسهم في معالجة التحديات كافة التي تواجهها المنطقة العربية ككلّ، مع الحفاظ على مواقفها
المبدئية الثابتة وما يحقق المصلحة العليا للشعوب العربية، ومنها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وكانت منظمة التحرير
الفلسطينية رفضت حضور المؤتمر، فيما أعلنت كل من الرياض وأبو ظبي ترحيبهما في
المؤتمر وعزمهما المشاركة فيه.
كما أعلن رجال أعمال
فلسطينيين مقاطعتهم للمؤتمر الذي دعت له واشنطن، واعتبرته أحد فعاليات صفقة القرن.
اقرأ أيضا: هآرتس: الفلسطينيون لن يبيعوا قضيتهم مقابل مليارات قمة البحرين