هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن موسكو أبلغته سحب غالبية العناصر الروس الموجودين في فنزويلا لدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب على تويتر: "لقد أبلغتنا روسيا أنها سحبت غالبية عناصرها من فنزويلا".
أرسلت روسيا نحو مئة جندي إلى فنزويلا في آذار/ مارس؛ لدعم الرئيس مادورو في مواجهة التهديدات الأمريكية باستخدام القوة لإرغامه على ترك السلطة.
وقال السفير الروسي في كراكاس، فلاديمير زيايومسكي، لوكالة فرانس برس، في منتصف أيار/ مايو، إن "الحكومة الفنزويلية في حالة تأهب منذ بداية العام؛ لأن الولايات المتحدة تواصل تهديداتها باستخدام القوة ضد فنزويلا".
وأوضح أن القوات الروسية نشرت بموجب اتفاق يعود إلى عام 2001.
من جهته، نفى المجمع الصناعي العسكري الروسي "روستك" معلومات ذكرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن تخفيض عدد المستشارين العسكريين إلى "بضع عشرات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية قوله إن نحو ألف جندي روسي كانوا في فنزويلا قبل بضع سنوات.
وأوضحت "روستك"، في بيان، أن الأرقام المتعلقة بالوجود الروسي في فنزويلا "مبالغ فيها عشرات المرات"، مؤكدة أن "عدد العناصر لم يتغير منذ عدة سنوات".
وأضافت: "يتوجه فنيون اختصاصيون بشكل منتظم إلى فنزويلا لإصلاح وصيانة المعدات".
وقال متحدث باسم "روستك" لوكالة فرانس برس: "هناك عشرة أشخاص يعملون في مكتبنا في كراكاس، وكان الأمر كذلك دائما".
تواجه فنزويلا أزمة سياسية عميقة منذ أن أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، وحصل على اعتراف نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة.
ودعت واشنطن موسكو مرارا إلى الكف عن دعم مادورو، وهو ما رفضته روسيا بشدة، متهمة الولايات المتحدة بالرغبة في تنفيذ انقلاب، في تحد للقانون الدولي.
وشارك الجانبان الفنزويليان في مفاوضات في النرويج في أيار/ مايو؛ سعيا لإخراج البلاد من الفوضى السياسية والاقتصادية، لكن المحادثات انتهت دون اتفاق.
اقرأ أيضا: غوايدو يلوح بالعودة إلى الشارع بعد فشل "محادثات أوسلو"