هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت مصادر حزبية لوكالة "رويترز"، مساء الجمعة، أن قوات الأمن اعتقلت قياديا في قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأوضحت أن الاعتقال، جاء بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبي في الخرطوم.
وأوردت أن اسم القيادي المعتقل هو محمد عصمت، وذلك بعد اجتماع الوساطة الإثيوبية من أجل دفع التفاوض، بعد أن توقف جراء الأحداث الدموية الأخيرة، ورفض المعارضة وقوى سودانية دعوة رئيس المجلس العسكري لاستئناف التفاوض.
اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة ضحايا فض اعتصام السودان وبدء وساطة إثيوبية
وقبل الاعتقال، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، أنها تشترط رفع الحصار المفروض على المتظاهرين في الخرطوم، وسحب المظاهر العسكرية ورفع الحظر عن خدمة الإنترنت، لعودة التفاوض.
واشترطت كذلك، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحماية الحريات العامة وحرية الإعلام.
وقالت أيضا: "لن نتفاوض مع المجلس العسكري إلا إذا اعترف بجريمة أحداث فض الاعتصام".
ورحبت قوى إعلان الحرية والتغيير بوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، شريطة اعتراف المجلس العسكري بمسؤولية فض الاعتصام وإجراء تحقيق دولي في الواقعة.
جاء ذلك في بيان تلاه عمر الدقير ممثل وفد قوى اعلان الحرية بمؤتمر صحفي، عقب لقائهم آبي أحمد بمقر السفارة الإثيوبية في العاصمة الخرطوم.
وقال الدقير: "نقبل مبدئيا مبادرة آبي أحمد حول الوساطة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير".
ووصل إلى العاصمة الخرطوم وفد إثيوبي رفيع المستوى للوساطة، يضم رئيس الحكومة آبي أحمد ورئيس هيئة الأركان سعري مكنن، ووزير الخارجية غدواند غاتشاو، والمستشار الأمني لرئيس الوزراء تمسغن طورنه.
والتقى رئيس الوزراء الإثيوبي، قوى من المعارضة، إضافة إلى مسؤولين في المجلس العسكري خلال الزيارة التي ستستمر يوما واحدا، بغية التوصل إلى تسوية بين الأطياف السودانية كافة.
وتأتي زيارة آبي أحمد عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي، أمس الخميس، من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، بذل جهود في الإطار والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة.