استنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الجمعة، الصمت الدولي على جرائم استهداف قوات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر "المعتدية على المنشآت المدنية، الذي أصبح مباشرا وممنهجا ومتعمدا"
وقال المجلس في بيان له، إن أخر هذه الجرائم كان " قصف طائرات حفتر لمستشفيين ميدانيين، في منطقتي السواني وعين زارة جنوبي طرابلس، الذي أسفر عن إصابة أطباء ومسعفين ومواطنين، وقصف عدة مواقع في مدينة الزاوية غرب
ليبيا، من بينها نادي الفروسية، واستهداف مطار معيتيقة مرتين في أربع وعشرين ساعة، دون مراعاة لما يسببه تعطل المطار من معاناة للمواطنين"
وأكد البيان الرئاسي أن " الجهات المختصة بحكومة الوفاق الوطني، ترصد وتوثق هذه الجرائم والانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف المجلس الرئاسي، أن جرائم قوات حفتر تخالف قواعد وأحكام اتفاقيات جنيف الأربع، موضحا أنه بدأ في اتخاذ إجراءات لتقديم مرتكبي هذه الجرائم، ومن أعطى الأوامر بتنفيذها للقضاءين المحلي والدولي.
وتابع، أن "قوات الجيش الليبي والقوات المساندة يواصلون معركة الدفاع عن العاصمة، مع احترام مطلق للقانون الدولي الإنساني، والأعراف العامة للحرب".
من جانبه قال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن "
الانتهاكات التي يرتكبها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تضاف يوميا إلى سجله الحافل بجرائم الحرب، تؤكد استعداده ومن يقف خلفه لتدمير كل شيء، في سبيل الوصول إلى الحكم"
ودان المجلس في بيان له "قصف الطائرات الحربية التابعة لحفتر لمدرج مطار معيتيقة المدني، قبيل إقلاع طائرة إغاثة إلى مدينة غات جنوب ليبيا، بسبب الفيضانات التي اجتاحتها مؤخرا".
واستنكر المجلس في البيان نفسه قصف طائرات حفتر للمستشفى الميداني في منطقة السواني غرب طرابلس، ومدرسة بمنطقة جودايم بمدينة الزاوية في أثناء تجهيزات احتفالية خاصة بالأطفال، إضافة إلى استهدافها اسطبلا للخيول.
ودعا الأعلى للدولة البعثة الأممية في ليبيا ومجلس الأمن الدولي والجهات ذات العلاقة، إلى اتخاذ موقف قوي وواضح من هذه الانتهاكات والعدوان، الذي تتفاقم آثاره يوميا من قتلى وجرحى ونازحين ودمار في البيوت والممتلكات وانفلات أمني وهجمات إرهابية، تمثلت أخيرا في مدينة مرزق جنوب ليبيا.
ميدانيا قصفت طائرة تابعة لحفتر، الجمعة، منطقة السواني جنوبي العاصمة طرابلس، في أثناء مرور سيارات مواطننين، مما أسفر عن إصابة عائلة، من بينهم امرأة وطفلان ووفاة طفل ثالث.