السيسي يزور المنتخب قبل انطلاقة بطولة إفريقيا.. وسخرية

ههههه على أساس رئيس..آخر زمن..مالابقة لك الرئاسة..روح اقعد بالبيت ياقاشل

بمناسبة اغتيال الرئيس محمد مرسي اتمنى من اعماق فلبي الخسارة الفادحة لفريق الفراعنة . خراب مصر فرعون واقع لامحالة لان الظلم والقهر والفساد المبرمج منهج حاكمها فرعون وطالما بقيت زمرة مصر العسكرية تابعة ذليلة خانعة عميلة لامريكا

خلاص..مبروك عليكم الاقصاء في الدور الاول....الشرارة والشر السيسي سيبطل الانتصارات وستكون انهزامات ..تلو الانهزامات ...

نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 م - و من قبل أن تبدأ - هى مهزلة تنظيمية بدوافع سياسية لا علاقة لها بالرياضة بأى شكل من الأشكال ! فقد كان من المقرر أن يجرى تنظيم الكأس بمشاركة 16 فريقا مطلع عام 2019 م كما هو الحال فى تلك المنافسات منذ عام 1996 م ! و وقع الاختيار على الكاميرون قبل 4 سنوات من تنظيم الكأس تكريما لرئيس الكاف الكاميرونى (عيسى حياتو) بعد إعلانه عدم نيته الترشح لانتخابات رئاسة الكاف عام 2017 م ! لكن المفاجآت توالت مع فوز (أحمد أحمد) مرشح مدغشقر - البلد المغمور كرويا على الساحة الأفريقية - و بدعم كبير من الإتحاد المصرى لكرة القدم ! و جاءت المكافآت من جانب ذلك المرشح الضعيف على فوزه برئاسة الكاف من خلال مجاملة الإتحادات الأخرى ، و زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى النهائيات إلى 24 فريقا على أن يسرى ذلك التغيير فى النهائيات التالية مباشرة للانتخابات ! فكان من الطبيعى أن يجرى استبعاد الكاميرون لعجزها عن الوفاء بالتزاماتها التنظيمية فى مواجهة تلك الزيادة المفاجئة فى عدد الفرق المشاركة ، و ترشح المغرب للتنظيم كبديل للكاميرون ! لكن المفاجآت تواصلت مع الانسحاب المفاجئ للمغرب من سباق الترشح ، لتصبح مصر (مرشح الضرورة) من أجل إنقاذ البطولة من فشل تنظيمى ذريع ! و رغم أن الظروف المناخية السائدة فى معظم أقطار القارة السمراء تجعل من تنظيم البطولة خلال أشهر الصيف تحديا كبيرا أمام الفرق المشاركة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، و زيادة معدلات الرطوبة ، و الهطول الكثيف للأمطار إلا أن الكاف واصل مفاجآته تحت قيادته الجديدة ، و قرر تنظيم البطولة فى الصيف بحجة تفرغ اللاعبين الأفارقة المحترفين فى أوروبا للمشاركة فى البطولة بعد انتهاء الموسم الكروى الأوروبى ! و يأتى اختيار توقيت انطلاق البطولة صيفا بعد نهاية شهر رمضان المبارك ليتواكب مع قرارات القيادة السياسية فى مصر برفع الدعم نهائيا عن السلع ، و الارتفاع الجنونى المتوقع فى الأسعار ، بينما لا يعلو صوت فوق صوت جماهير الكرة المصرية ، و طموحاتها فى الفوز بالكأس ! و لا عزاء لمهاويس الأفيون الكروى !