هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الثلاثاء، رفضه أن يكون جزءا من أي تسوية "تلتف على طموحات الشعب"، أو تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون.
جاء ذلك في بيان للتجمع، قال فيه إن "القبول بالمبادرة الإثيوبية كوساطة غير مباشرة جاء تعبيرا عن استعدادنا للتعامل إيجابا مع الحل السياسي، شرط التزامه بتحقيق الأهداف المعلنة لثورة ديسمبر، وإعلان الحرية والتغيير".
وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقيام بدور الوساطة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وتأتي الوساطة الإثيوبية عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي من الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" بذل جهود في الإطار، والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة.
وأضاف بيان التجمع أن "العمل الجماهيري عبر كل أشكاله السلمية لأجل غايات ثورتنا في الحرية والسلام والعدالة، هو حق أصيل وليس مادة للمساومة".
وتابع: "نتلمس مع طلائع شعبنا أنجع الوسائل لتصعيد النضال الجماهيري بتوسيع قواعده، وتنويع أساليبه في كل الظروف".
وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، اعتزام المجلس تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، "بأقصى سرعة"، إلى حين إجراء انتخابات.
تظاهرات ليلية
خرج مئات الأشخاص في تظاهرات ليلية حاشدة بالسودان، الثلاثاء، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
ونشر ناشطون فيديوهات وصورا لتظاهرات ليلية بحيي الصحافة والكلالكة بالعاصمة الخرطوم، وأحياء ود نوباوي، وود أورو، وود البنا، والثورة، والعرضة، بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن المتظاهرين رفعوا الأعلام الوطنية، ورددوا شعارات تطالب بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، ورافضة لمجزرة فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وفي وقت سابق الثلاثاء، خرج آلاف في تظاهرة حاشدة بمدينة بورتسودان شرقي البلاد؛ للمطالبة بالحرية، وعودة خدمة الإنترنت، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، اعتزام تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، "بأقصى سرعة"، إلى حين إجراء انتخابات.
وتتصاعد مخاوف في السودان على لسان قوى التغيير، من احتمال تكرار ما حدث في دول عربية أخرى، من حيث التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
اقرأ أيضا: الحرية والتغيير: العسكري تنصل من الاتفاقات ولن نشارك بحكومته