هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أيام من الفرح بعد إعلان أول رئيس ديمقراطي منتخب من الشعب بكل شفافية، بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011..
هكذا بدأ الرئيس محمد مرسي مسيرته في السلطة، ليكتب له لاحقا أن يقدم حياته ثمنا للحفاظ على شرعيته المسلوبة بانقلاب عسكري، ليختمها بحزن الملايين عليه إذ أقيمت صلاة الغائب على روحه في مدن عدة حول العالم.
واجه مرسي ثورة مضادة، استثمرها العسكر، وقام وزير دفاع عبد الفتاح السيسي بقيادة انقلاب عسكري ضده، مدعوم إقليميا، ضد حكمه، وقام الجيش باختطافه، ومنذ ذلك الحين صار الرئيس يحاكم بعدد من التهم التي توصف بـ"الكيدية"، وذلك من أجل سلبه حريته وشرعيته رئيسا.
اقرأ أيضا: مرسي.. أول رئيس منتخب لمصر "شهيدا" (بروفايل)
وأقام السيسي انتخابات وصفتها الصحف العالمية بـ"المسرحية"، ونصب نفسه من خلالها رئيسا للنظام الحالي.
وكان سجن مرسي بالنسبة للناشطين والحقوقيين، إجهاضا لأكثر صور الديمقراطية إشراقا بتاريخ مصر الحديث.
الإنفوغراف الآتي يستعرض حياة مرسي ومسيرته:
يشار إلى أن السلطات المصرية، أعلنت مساء الاثنين، وفاة الرئيس مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء، وفق روايتها الرسمية.
وتعرض مرسي إلى العديد من المحاكمات بتهم مختلفة، وذلك بعد اختطافه من الرئاسة، إثر الانقلاب العسكري الذي قاده وزير دفاعه آنذاك عبد الفتاح السيسي في 3 تموز/ يوليو 2013، واستولى على السلطة منذ ذلك الحين.