هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حملة إعلامية دعائية موسعة ضد حركة مقاطعة إسرائيل العالمية "بي دي أس"، التي تنشط في الكثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ودول أمريكا الجنوبية، وخاصة في الجامعات.
وتدعو حركة المقاطعة العالمية "بي دي أس" إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، إلى حين إنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.
وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم أن "وزارة الشؤون الاستراتيجية شرعت في حملة إعلامية دعائية ضد حركة المقاطعة العالمية بي دي أس، من خلال تجنيد النجم التلفزيوني الصحفي أفري غلعاد، من أجل تحشيد المزيد من الجمهور الإسرائيلي في جهود توعوية ضد حركات المقاطعة، وأعلنت الحملة برعاية الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وجاءت الحملة تحت شعار: نحارب مزاعم الـBDS".
اقرأ أيضا: جماعات يهودية تنضم لحركة مقاطعة إسرائيل العالمية "BDS"
ونقلت في تقرير لمراسلها أريئيل كهانا، ترجمته "عربي21" عن "وزير الشؤون الإستراتيجية والأمن الداخلي غلعاد أردان الذي افتتح الحملة أنه يطالب الجمهور الإسرائيلي بالدفاع عن إسرائيل مما تروجه البي دي أس من مزاعم وتحريض ضدها، وكل إسرائيلي يستطيع القيام بدوره في هذه المعركة من خلال تفنيد ادعاءات البي دي أس ونشطائها".
وأضاف أن "الوزارة نشرت تقريرا بعنوان "مسلحون بربطات العنق" كشفت فيه العلاقات الوثيقة بين البي دي أس والمنظمات الفلسطينية مثل حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث تقوم هذه المنظمات بعمليات غسيل دماغ للمواطنين الغربيين من خلال توظيف مؤسسات المجتمع المدني، ومن يجمعون تبرعات وأموالا لمواصلة حملات نزع الشرعية عن إسرائيل ومقاطعتها، ويتنكرون على أنهم نشطاء مؤسسات حقوق الإنسان".
اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من وصول المقاطعة إلى كندا
ودعا الوزير "الإسرائيليين إلى توظيف شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بهذا الدور" مؤكدا أن "الحملة الإعلامية تستهدف جميع الإسرائيليين للمشاركة في محاربة البي دي أس، وسيتم تكليف جميع المواقف الإخبارية وشبكات التواصل والإعلام الجديد".
وتم افتتاح الحملة عبر مؤتمر دولي بمشاركة العشرات من المنظمات المؤيدة لإسرائيل من ثلاثين دولة حول العالم، أبرزها: التحالف العالمي من أجل إسرائيل GC4I - Global Coalition for Israel، وشبكة القضاة العالمية LNI - Legal Network Initiative.