هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرجت مسيرات حاشدة في الجزائر، الجمعة، للأسبوع الـ18 على التوالي، لتأكيد مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفي مقدمتها رحيل رموز نظام بوتفليقة من مراكز السلطة.
ففي الجزائر العاصمة، تدفق المئات من الجزائريين نحو ساحة البريد المركزي لبدء احتجاجهم، رافعين الأعلام الأمازيغية والوطنية ولافتات تطالب برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، ونور الدين بدوي.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، فقد فرضت مصالح الأمن طوقا على العاصمة ككل جمعة، ما تسبب في اختناق حركة المرور على مستوى مداخل الولاية.
وبسبب التوافد الكبير للمتظاهرين إلى ساحة البريد المركزي، لجأت السلطات الأمنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما سبب حالة من الارتكاب واختناقات بالجملة في صفوفهم.
ويأتي حراك الجمعة بعد إيداع عدد من كبار المسؤولين في عهد بوتفليقة الحبس المؤقت، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال وعمارة بن يونس، وغيرهم.