أكاديمي إماراتي يعبر عن "خيبة أمل" بعد إلغاء "ضربة إيران"

علّق الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبدالله، على تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن الضربة العسكرية لإيران، موجها رسالة للرئيس، دونالد ترامب.

وقال عبدالله في تغريدة كتبها باللغة الإنجليزية: "ما الذي يحصل بحق الجحيم! هذا غير معقول، كنا نعتقد أنك مختلف عن أوباما".

 

What the hell is going on Mr @realDonaldTrump? Your are not making sense. We thought you are different from President Obama.

 

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 21, 2019

 

 

وفي تغريدة أخرة له باللغة العربية، تساءل عبد الخالق عن سبب عدم شن ضربة لإيران.

 

وحمل في تغريدته على الرئيس ترامب متسائلا: "هل هو أيضا فقاعة صوتية يهدد ويتوعد ثم يتراجع أم هو نسخة منقحة من الرئيس المتردد وقليل الحيلة اوباما"، مضيفا: "أم فقدت امريكا قدرتها على تأكيد هيبتها ضد خصومها وفقدت مصداقيتها بين أصدقائها أم انها واشنطن المتخبطة في قراراتها".

 

يا ترى لماذا ألغى الهجوم وغير رأيه في الدقائق الأخيرة من الساعة. هل هو أيضا فقاعة صوتية يهدد ويتوعد ثم يتراجع أم هو نسخة منقحة من الرئيس المتردد وقليل الحيلة اوباما أم فقدت امريكا قدرتها على تأكيد هيبتها ضد خصومها وفقدت مصداقيتها بين أصدقائها أم انها واشنطن المتخبطة في قراراتها https://t.co/MFnamEjFoy

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) 21 يونيو 2019

 

وقال ترامب، إنه ليس مستعجلا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، لكن إسقاط طائرة دون طيارة لم يكن متناسبا مع حجم الضربة التي كانت ستوجه إليها.

وتابع في تغريدات له على صفحته بتويتر بأن الضربات كان يفترض أن تستهدف ثلاثة مواقع، لم يذكرها، وكان سيسقط فيها 150 شخصا بحسب التقديرات.

ولفت إلى أن الضربة ألغيت قبل عشر دقائق فقط من موعدها الذي كان مفترضا الجمعة.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران، الجمعة، ردا على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، لكنه تراجع عن التنفيذ.

 

 

اقرأ أيضا: ترامب يذكر تفاصيل "الضربة العسكرية" الملغاة ضد إيران

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات، أو اطلعوا عليها، قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف، كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ.

وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة؛ لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلقة، والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أي صواريخ عندما صدر أمر بالمغادرة.