استدعيت الشرطة البريطانية إلى منزل وزير الخارجية البريطاني السابق والمرشح لتولي رئاسة الوزراء
بوريس جونسون وشريكته، كاري سيموندز، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد أن سمع الجيران مشاجرة وصراخا.
ويمكن سماع الجدال والصراخ من خارج مكان الإقامة، حيث يعيش رئيس الوزراء المستقبلي المحتمل مع سيموندز، رئيس الصحافة السابق في حزب المحافظين.
وقال أحد الجيران لصحيفة "الغارديان"، إنهم سمعوا امرأة تصرخ، تلا ذلك"تعنيف قوي". في وقت من الأوقات، كما يمكن سماع سيموندز وهي تخبر جونسون بـ "انزل عني" و "اخرج من شقتي".
وقال الجار إنه بعد القلق، طرقوا الباب لكنهم لم يتلقوا أي رد، "كنت آمل أن يجيب شخص ما على الباب ويقول: "نحن بخير". طرقت ثلاث مرات ولم يأت أحد إلى الباب ".
وقرر الجار الاتصال بالرقم 999. وصلت سيارتان للشرطة وسيارة في غضون دقائق، بعد وقت قصير من منتصف الليل، لكنها غادرت بعد تلقي تطمينات من كل الأفراد في الشقة بأنهم في أمان.