هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت السلطات المصرية الأربعاء، على بيع قطع أثرية فرعونية في مزاد علني بالعاصمة البريطانية لندن.
وقالت وزارتا الخارجية والآثار
المصريتان في بيان مشترك إن "بيع آثار فرعونية بينها رأس تمثال للفرعون
الذهبي توت عنخ آمون، في مزاد علني بصالة كريستيز بلندن، يتنافى مع المعاهدات
والاتفاقيات الدولية"، مضيفة أن "المزاد شهد بيع عدد من القطع الأثرية
دون الاستماع للمطالب المصرية المشروعة على مدار الأسابيع الماضية".
وأشار البيان إلى أن مصر طلبت
المساعدة القضائية من جهات الاختصاص البريطانية، غير أن "صالة المزادات لم
تقدم للجانب المصري المستندات الخاصة بالقطع الأثرية".
وفي السياق ذاته، أكد السفير
المصري لدى بريطانيا طارق عادل أن "عدم تأجير المزاد جاء رغم اعتراضات
وملاحظات قانونية أثارتها القاهرة، بشأن شرعية تداول هذه القطع، وأن الصالة تعتزم
إقامة مزاد ثانٍ الخميس، لعرض مزيد من القطع الأثرية، بينها رأس تمثال للملك توت
عنخ آمون".
اقرأ أيضا: هل تعيد الدول المستعمرة القطع الأثرية إلى مواطنها الأصلية؟
ولفت عادل إلى أن "السفارة
المصرية في لندن، ستواصل جهودها وإجراءاتها، بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية،
لوقف الاتجار غير المشروع في الإرث الثقافي المصري"، بحسب البيان ذاته.
والشهر الماضي، تداولت صحف
إنجليزية، أنباء عن عرض قاعة "كريستيز" في لندن، قطعا أثرية فرعونية
بغرض البيع في مزاد علني، بينها رأس تمثال الملك توت عنخ آمون بمبلغ قدره 4 ملايين
جنيه إسترليني (حوالي 5 ملايين دولار).
توت عنخ آمون، أحد أشهر الفراعنة
في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م) ويكتسب شهرة عالمية في الأوساط
السياحية، وصيف 2017، أعلنت وزارة الآثار المصرية فقدان 32 ألفا و638 قطعة أثرية
على مدار أكثر من 50 عاما مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها.