هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اليوم الجمعة، رفض سلطات النظام المصري، إطلاق سراح علا القرضاوي، وإعادة حبسها على خلفية قضية جديدة.
وأكدت المنظمة الحقوقية في بيان، وصل إلى "عربي21"، أن إعادة حبس القرضاوي، يعد نوعا من أنواع الكيد والانتقام السياسي من والدها الدكتور العلامة يوسف القرضاوي، لافتة إلى أن الاتهامات التي وجهت لها عبثية تتسم باللامعقولية.
وكانت علا القرضاوي قد اعتقلت برفقة زوجها حسام خلف بتاريخ 30 حزيران/ يونيو 2017، واحتجزا على خلفية القضية رقم 316 لسنة 2017 لأكثر من عامين، دون وجود مسوغ قانوني لتجديد حبسهما أو ظهور جديد في التحقيقات، حتى جاء قرار المحكمة بإخلاء سبيل علا من تلك القضية، في حين لا زال زوجها قيد الحبس الاحتياطي لامتناع أجهزة الأمن عن إحضاره إلى الجلسة.
وأشارت المنظمة إلى أن علا القرضاوي، منذ اليوم الأول لاعتقالها بقيت حبيسة زنزانة انفرادية، تعرضت بداخلها لتنكيل ممنهج، حيث عانت من سوء المعاملة في ظل أوضاع احتجاز سيئة في سجن القناطر للنساء، وإهمال طبي وسوء تغذية.
اقرأ أيضا: إعادة اعتقال نجلة القرضاوي بتهمة متناقضة مع حبسها الانفرادي
وبينت المنظمة أن سوء أوضاع احتجاز علا وحرمانها من الرعاية الطبية، أدى إلى تدهور حالتها الصحية وأصيبت بإغماءات متكررة داخل السجن وأمام النيابة، وبسبب تجديد حبسها الكيدي أعلنت إضرابا مفتوحا عن الطعام، الأمر الذي يزيد المخاطر على حالتها الصحية.
ودعت المنظمة إلى الضغط على النظام المصري من أجل إطلاق سراح علا القرضاوي، مشيرة إلى أنه غير مقبول استمرار السكوت على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام، "فبسبب الصمت الممتد لم يتورع هذا النظام عن النيل من النساء والأطفال والمرضى دون أدنى رحمة".