هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، إحراز قواته تقدما ميدانيا في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي (شمالا) ومقتل 43 مسلحا تابعا لها في المعارك التي جرت أيضا جنوب البلاد.
وأفاد موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني أن "تقدما جديدا حققته القوات الحكومية في مديرية باقم شمال مدينة صعدة".
وتكمن أهمية محافظة صعدة، في أنها المعقل الرئيس الذي نشأت فيه جماعة الحوثي، والمقر المفترض لزعيمها عبد الملك الحوثي، إضافة إلى محاذاتها للحدود السعودية الجنوبية.
وأضاف الموقع أن الجيش "تمكن من استعادة عدد من التلال الواقعة محيط مركز بلدة باقم بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي".
وبحسب الموقع المعارك أسفرت عن سقوط 23 مسلحا حوثيا وجرح عدد أخر، وتدمير عدد من الأليات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، كما ذكر أن قوات الجيش استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة خلال المواجهات.
وباقم واحدة من أكثر الجبهات اشتعالا بين الطرفين، حيث تقع على بعد 150 كلم من مركز مدينة صعدة، ومتاخمة للحدود مع السعودية.
كما يقع في نطاقها منفذ "علب" البري الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، وهو أقرب نقطة حدودية مع محافظة الظهران جنوب المملكة.
ولم يتسن لـ"عربي21" أخذ تعليق فوري من قبل الحوثيين حول ما أفاد به الجيش اليمني.
وفي سياق مواز، قال موقع الجيش الرسمي إن قواته، أفشلت تسلل مسلحين حوثيين لمواقعها في جبهة قعطبة، في محافظة الضالع جنوب البلاد.
وأضاف أن الحوثيين حاولوا التسلل إلى باب غلق وشخب، في مديرية قعطبة، إحدى الجبهات الأكثر سخونة شمالي الضالع.
ووفق للموقع الناطق باسم الجيش اليمني فإن قتالا شرسا اندلع عقب هذه المحاولة، التي ترافقت مع محاولة أخرى في قرية المشاريح شمال غرب جبهة حجر في المحافظة ذاتها.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين، عن مقتل 20 مسلحا تابعا للحوثي، بينهم قيادي بارز يدعى "أبو محمد السفياني" وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير مركبة عسكرية.
ولم يشر الموقع إلى أرقام القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية في الجبهتين.
وتخوض قوات الجيش اليمني، مسنودة بفصائل من المقاومة الجنوبية، معارك متواصلة مع الحوثيين في جبهات شمال محافظة الضالع، في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في الأشهر الماضية.