هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا، بعد مقطع
مصور أظهر اعتقالا عنيفا لوالد طفل مريض، تعرض لنوبة صرع أثناء اعتقاله، بسبب
إيقاف سيارته بمكان ممنوع.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية: إن
الرجل الذي يدعى يونس بنتاهار 38 عاما، أخبر الضباط أنه يسمح له بالوقوف في هذا
المكان بسبب امتلاكه علامة زرقاء خاصة بالمعاقين، حيث ان ابنته تعاني من مرض مزمن،
وبحاجة لبقاء اسطوانة الأوكسجين بالقرب منها.
وتعرض بنتاهار لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة
أثناء توقيفه، وكان عددهم 3 وسمع وهو يصرخ، "قلبي قلبي" بينما قالت
زوجته: "أنتم تقتلونه".
إقرأ أيضا: استدعاء الشرطة البريطانية لبوريس جونسون بعد شجاره مع شريكته
وسجل عدد من المارة لقطات لأحد عناصر الشرطة، وهو يضرب الرجل على وجهه
بواسطة الأصفاد.
وبعد سقوط الرجل على الأرض وبدء نوبة التشنجات،
أبعد عناصر الشرطة الناس وطلبوا سيارة إسعاف.
وأصدرت الشرطة بيانا قالت فيه: إن العناصر
حذروا الرجل من الوقوف على المكان الممنوع للاصطفاف، وطلبوا منه رخصته قبل
محاولتهم إلقاء القبض عليه.
وأشار شاهد عيان إلى أن بنتاهار، توقف هناك
لإحضار زهور من أجل شقيقته، التي دعي لتناول العشاء عندها.
ولفت الشاهد إلى أن بنتاهار كان يصرخ: "لا
تعتقلوني أمام أطفالي، لا أريدهم أن يروا هذا".
وتعرض الرجل للعديد من الإصابات جراء الحادثة، وتحطم اثنان من أصابعه،
وهناك اعتقاد أن ذراعه مكسورة ولديه آلام شديدة في الرأس ودوار شديد، بسبب الضربات
التي تلقاها عليه.
من جانبها قالت دائرة الشرطة في
العاصمة لندن: إنها أحالت القضية إلى وحدة المعايير المهنية، وأضافت: "المكتب
المستقل لسلوك الشرطة يبحث في الأمر".