هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مواقع ووكالات فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصارا على حي وادي الحمص جنوب مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لهدمه.
وكانت سلطات الاحتلال
أمهلت سكان الحي حتى الخميس الماضي، لإخلاء وهدم منازل الحي، الذي يقع بالقرب من جدار العزل
الذي يمر من وسط قرية صور باهر الفلسطينية.
يذكر أن المنطقة
المذكورة مصنفة "أ" وخاضعة للسلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: "واد الحمص".. حي فلسطيني مهدد بالإزالة كاملا
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، التماسا، لتجميد قرارات هدم بحق 16 بناية سكنية تعود لفلسطينيين في بلدة صور باهر جنوبي القدس المحتلة.
وبحسب القرار، الذي نشره مركز معلومات وادي حلوة (مركز حقوقي غير حكومي)، واطلعت عليه الأناضول، فإن المحكمة رفضت تجميد قرارات هدم البنايات في حي وادي الحمص في قرية صور باهر.
وصدر قرار الهدم بحق البنايات السكنية في حزيران/ يونيو الماضي، حيث تضم نحو 100 شقة يسكنها قرابة 3 آلاف فلسطيني.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أصيب عشرات الفلسطينيين، ومتضامنون أجانب، بحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي اعتصاما في وادي الحمص.
وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية
خيمة اعتصام نصبها نشطاء المقاومة الشعبية، بمشاركة متضامنين أجانب هناك.
ونصب النشطاء والمتضامنون
خيمة الاعتصام في حي وادي الحمص، تنديدا بقرار إسرائيلي هدم 16 عمارة سكنية تضم
نحو 100 شقة يسكنها نحو 3 آلاف فلسطيني.
ومؤخرا قررت المحكمة
العليا الإسرائيلية، هدم تلك المباني بذريعة قربها من الجدار الفاصل وأنها تشكّل خطرا
أمنيا.