هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك مئات من النشطاء
العرب في نعي الرئيس التونسي الراحل قايد السبسي، بعد وفاته عن عمر ناهز الـ92
عامًا اليوم الخميس.
ونشرت الرئاسة التونسة
بيانا على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك قالت فيه إن الرئيس السبسي توفي صباح
اليوم الخميس في تمام الساعة العاشرة و25 دقيقة بالمستشفى العسكري بتونس.
وفي وقت لاحق، أعلنت
رئاسة الحكومة التونسية الحداد 7 أيام على السبسي، فيما ذكرت مصادر في مجلس النواب
التونسي أن تشييع جنازة الرئيس الراحل سيجرى يوم السبت المقبل.
وكان السبسي نقل في
ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس إلى المستشفى العسكري "بعد وعكة صحية
طارئة"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وعبر مواقع التواصل
الاجتماعي تصدر وسم "قايد السبسي" مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من
البلدان العربية لنعي الرئيس الراحل.
ووجه النشطاء دعواتهم
إلى الشعب التونسي داعين أن يحفظ الله "البلد الذي أطلق الربيع العربي"،
مشيدين باستكماله مسيرته نحو الديمقراطية والحرية.
حقوقيون أشادوا
"بسلاسة انتقال السلطة" في تونس، مرجعين سبب ذلك إلى تراجع التيار
الإسلامي خطوة إلى الوراء، وتمسكه بالحرية لا المنصب، وعدم إتاحة الفرصة للقوى
الدولية لإحياء الثورة المضادة، وعدم تمسك الشعب التونسي الثائر بمقولة
"الفاشية الدينية"، وعدم تدخل الجيش وجنرالاته في السلطة، وفقا
لتعبيرهم.
وشارك بعض الدعاة بالتعليق على وفاة السبسي، مشيرين إلى تصريحاته عن فصل السياسة عن الدين،
ودعوته إلى المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة بما يخالف الشريعة الإسلامية،
ورفضه أن تكون مرجعية الدولة دينية، وتأكيده أن مرجعية تونس هي الدستور المدني.
وعقد نشطاء مقاربة بين اسم السبسي واسم قائد الانقلاب في مصر السيسي، قائلين إن "نبأ
الوفاة لو أضيف إليه نقطة واحدة لأسعد 100 مليون مصري وفرج الكرب عن آلاف المعتقلين"
– في إشارة إلى السيسي- وفقا للنشطاء.
العزاء لبلدي الثاني تونس التي تربيت فيها 10 سنوات، كان السبسي حافظا لبلده من فتنة التفرقة، محترما لمعارضيه ومؤمنا حقيقيا بالرقي الأخلاقي والحضاري لتونس. خريج جامعة السوريون العريقة بباريس يرى أن الدولة تحميها المعرفة والأخلاق. مطمئن أنها لن تضل طريقها كأول ديمقراطية عربية
#السبسي pic.twitter.com/qmJE9TeAWf
— د. عصام حجي (@essamheggy) July 25, 2019
قارن بين #السبسي رحمه الله الذي أعلن عن عدم ترشحه و عمر البشير في #السودان و بوتفليقة في #الجزائر ! كم كان أكرم لهما لو فعلا فعله، وفي النهاية لا خلود في الحياة، وهي أهم من المنصب. رحل رجل دولة قاد بلاده بالوفاق وجنبها شرور الثورة المضادة pic.twitter.com/QmmwxCjWIt
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 25, 2019
نقطة واحدة تكفي
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) July 25, 2019
فلو أن نقطة أضيفت إلى #السبسي
لأسعدت قلوب ملايين المصريين
ولفرجت الكرب عن آلاف المعتقلين
ولشفيت صدور وقلوب آلاف المظلومين
ولرحل عن كاهل مصر سرطان عسكري مشين pic.twitter.com/x1SU7lO78u
رحم الله الرئيس التونسي #السبسي
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) July 25, 2019
وحفظ الله تونس وأهلها وشعبها
وقيد الله لتونس من يقودها بإخلاص
وأبعد الله عنها شرور ما يحاك لها في دواوين الحكم بالرياض وأبوظبي وقصر اتحادية السيسي
يوم حزين على التونسيين جميعًا.. #السبسي ثاني رؤساء #تونس المنتخبين ديمقراطيا
— MAKRAM ???? (@realMakram) July 25, 2019
رجل دولة رفض الانقلابات، لم يسرق شعبه، لم يقتل ومات في مستشفى تونسي بين أطباء تونسيين!
اليوم تونس كلها تبكي #السبسي! عليه رحمة الله! pic.twitter.com/jbJvaLnh91