قررت الحكومة
الهندية نشر عشرة آلاف عنصر من القوات شبه العسكرية في الشطر الخاضع لإدارتها من إقليم
كشمير المتنازع عليه مع
باكستان.
وأفادت قناة "إن دي تي في" المحلية، السبت، بأن وزارة الداخلية قررت نشر تلك القوات الإضافية في الشطر الذي تسميه البلاد "جامو وكشمير"، "لتعزيز جهود مكافحة التمرد هناك".
وأضافت أن القرار جاء بعد عودة مستشار الأمن القومي أجيت دوفال من زيارة تفقدية للمنطقة الأسبوع الماضي.
وأفادت القناة بأن السلطات تقوم حاليا بنقل تلك القوات جوا من مناطق مختلفة في البلاد إلى كشمير.
وكان زعيم
تنظيم القاعدة، أيمن
الظواهري، قد طالب المقاتلين في كشمير، في وقت سابق من الشهر الجاري، بالتركيز على توجيه "ضربات مستمرة" ضد الهند.
وإقليم كشمير متنازع عليه بين الهند وباكستان، حيث تطلق إسلام أباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير".
ويضم الشطر الخاضع لسيطرة الهند جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.
ويطالب سكان هذا الجزء بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.