هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، رسميا، الأحد؛ لعب دور الوساطة في الأزمة الإقليمية، خلال زيارته طهران؛ مؤكدا في الوقت ذاته تعاون بلاده مع الأخيرة في تنظيم الملاحة بمضيق هرمز.
وفي مقابلة مع التلفزيوني العُماني الرسمي، شدد ابن علوي على ضرورة أن تحافظ جميع الأطياف على خطوط الاتصال بينها، لتجنب وقوع المزيد من الحوادث، في واحد من أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاما.
وأضاف: "السلطنة لا تتوسط في التوترات الإقليمية المتصاعدة، لكنها معنية باستقرار الملاحة في مضيق هرمز".
والسبت، أجرى ابن علوي زيارة إلى طهران، حيث التقى الرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
اقرأ أيضا: ابن علوي: المنطقة تمر بأزمة مصطنعة ولا استقرار دون إيران
وبحث الجانبان "سبل حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق هرمز، فضلا عن العلاقات الثنائية"، وفق ابن علوي.
وتصاعد التوتر، مؤخرا، بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب اتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
وتتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.