هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن قيادي في قوى "التغيير" بالسودان، عن استئناف التفاوض مع المجلس العسكري.
ولفت القيادي في قوى "التغيير" ساطع الحاج، إلى أنه تقرر استئناف التفاوض المباشر مع المجلس العسكري يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح أن المشاورات بين كتل قوى التغيير ما تزال مستمرة، بهدف الوصول إلى رؤية وصيغة موحدة بشأن "الإعلان الدستوري".
وسيحدد "الإعلان الدستوري" واجبات ومسؤوليات مجلس السيادة المقترح لإدارة شؤون السودان خلال مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات.
وأضاف الحاج: "نستقبل حاليا الرؤى والملاحظات من قوى الحرية والتغيير والشخصيات الأكاديمية والمختصة حول الإعلان الدستوري، تمهيدا لبلورة رؤية موحدة، والانخراط في التفاوض المباشر مع العسكري الثلاثاء".
اقرأ أيضا: "التغيير" بالسودان تقرر نشر الوثيقة الدستورية قبل التفاوض
وتعقد جلسة تفاوض الثلاثاء برعاية الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات.
ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير، في 17 تموز/ يوليو الجاري، اتفاق "الإعلان السياسي" بشأن تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية.
وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى بعض مكونات قوى التغيير مخاوف من احتمال احتفاظ الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.