حقوق وحريات

بينهم معتقلو حراك الريف.. عفو ملكي عن 4 آلاف سجين بالمغرب

العفو شمل معتقلي قانون الإرهاب المستفيدين من برنامح "مصالحة"- أرشيفية
العفو شمل معتقلي قانون الإرهاب المستفيدين من برنامح "مصالحة"- أرشيفية

قالت وزارة العدل المغربية، إن العاهل المغربي أصدر عفوا عن 4764 شخصا من المحكومين لدى محاكم المملكة، بينهم عدد غير محدد من معتقلي حراك الريف، كما شمل العفو عددا من معتقلي قانون الإرهاب استفادوا من برنامج "مصالحة".


العفو الملكي عن هذا العدد الكبير من السجناء، جاء في إطار احتفالات المغرب بالذكرى الـ20 لجلوس العاهل المغربي الملك محمد السادس على العرش.


وقال بيان لوزارة العدل المغربية، حصل "عربي21" على نسخة منه، إن "العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس الاثنين 29 تموز/ يوليو الجاري، شمل مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة".


ولم يحدد البلاغ عدد المعتقلين المستفيدين من العفو، ولا طبيعة الأحكام الصادرة بحقهم. ويوجد بالسجون المغربية عشرات المعتقلين على خلفية أحداث حراك الريف، صدرت بحق قياداتهم أحكام بلغت 20 سنة. 


وأضاف بلاغ لوزارة العدل، أن "المحكوم عليهم في قضايا إرهابية ممن شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج (مصالحة)، وبعد المراجعات الفكرية التي قاموا بها".


و"بلغ عدد الأشخاص الذين تم العفو عليهم بهذه المناسبة، بحسب البلاغ، 4764 شخصا، منهم الأشخاص المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وشمل العفو الملكي الأشخاص الموجودين في حالة اعتقال، وعددهم 4600 سجين".


وجاءت لوائح المستفيدين من العفو على الشكل التالي: 
ـ "1916 نزيلا استفادوا من العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية.
ـ 2477 نزيلا استفادوا من التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن.
ـ 31 نزيلا استفادوا من تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد.
ـ 176 نزيلا استفادوا من تحويل السجن المؤبد إلى المحدد".


و"بلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي والموجودين في حالة سراح 164 شخصا، موزعين كالتالي:
ـ 50 شخصا استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها.
ـ 12 شخصا استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة.
ـ شخصان استفادا من العفو من عقوبتي الحبس والغرامة.
ـ 100 شخص استفادوا من العفو من الغرامة".


وشمل العفو الملكي، كذلك، عدد من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوي الإعاقة الكاملة، والمسنين والأحداث والنساء الحوامل واللواتي يرافقن أطفالهن، والحاصلين على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم على الاندماج في المجتمع".

التعليقات (0)