هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، خليدة تومي، فرارها إلى فرنسا، على خلفية متابعتها في قضايا فساد.
وكانت النيابة العامة في محكمة تلمسان أعلنت فرار "تومي"، الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، دون توضيح التوقيت أو الملابسات.
ومساء الثلاثاء، نقل المصدر ذاته عن الوزيرة السابقة نفيها الفرار، وتأكيدها التواجد في منزلها وسط العاصمة، وأن آخر مغادرة لها كانت قبل عام على الأقل.
وتولت خليدة تومي (61 سنة) حقيبة وزارة الثقافة بين عامي 2002 و2014 خلال حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
اقرأ أيضا: قراءة في الحراك الجزائري وهو يدخل شهره السادس
وكان من المنتظر الاستماع إلى إفادة الوزيرة في قضية تضخيم فواتير شراء خيمة عملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في فعالية "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" عام 2011.
ووفق الوكالة، فقد تبين خلال التحقيق أن الخيمة العملاقة تم استيرادها من ألمانيا، وجاءت في رحلة خاصة ومستعجلة عبر ميناء الغزوات لاستغلالها في حفل افتتاح فعالية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.
وكانت النيابة العامة في محكمة تلسمان أمرت قبل أسابيع بفتح تحقيق في القضية، بعدما قدرت تقارير إعلامية قيمة الخيمة حينها بـ200 مليون دينار ما يعادل (2.2 مليون دولار بسعر صرف العملة الجزائرية المحلية عام 2011).
وباشر القضاء منذ أشهر تحقيقات مع مسؤولين من حقبة بوتفليقة، أفضت لإيداع الحبس المؤقت، رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزراء ومسوؤلين ورجال أعمال عدة محسوبين على الرئيس المستقيل.