هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت إيران على اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، معتبرة أنه لا يطبق على من أسمتهم "الإرهابيين"، مشيرة إلى "جبهة النصرة"، وهو الاسم السابق لهيئة تحرير الشام التي يقودها أبو محمد الجولاني.
جاء ذلك وفق ما أكده مساعد وزير خارجية إيران للشؤون السياسية، علي أصغر حجي، قائلا إنه "منصوص عليه في اتفاق سوتشي المؤرخ في 17 أيلول/ سبتمبر 2018".
وقال الجمعة: "خلال اجتماعنا، تم الإعلان عن هدنة في سوريا. لقد اتفقنا على مواصلة الجهود لتنفيذ مذكرة سوتشي، وهذه المذكرة لا تسمح للإرهابيين باستخدام هذه الفرصة (الهدنة)".
اقرأ أيضا: هدوء في إدلب مع سريان الهدنة وحديث عن قصف القرداحة
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، جدد التأكيد في وقت سابق على أن اتفاق سوتشي بشأن إدلب مؤقت، رافضا السماح ببقاء أي "بؤرة للإرهاب" فيها، وفق تعبيره.
تهديد من تحرير الشام
من جانبها، حذّرت هيئة تحرير الشام، الجمعة، من أن أي قصف على مناطق سيطرتها في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى عدم التزامها بوقف إطلاق النار الساري منذ منتصف الليل في إدلب ومحيطها.
وقالت في بيان اطلعت عليه "عربي21": "أي قصف أو اعتداء يطال مدن وبلدات الشمال المحرر، سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهتنا، ويكون لنا حق الرد عليه".
اقرأ أيضا: توافق أمريكي تركي حول "تحرير الشام" بسوريا.. إعادة تأهيل؟
وفي 17 أيلول/ سبتمبر 2018، وقع رئيسا روسيا وتركيا؛ فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، مذكرة لاستقرار الوضع في "منطقة وقف التصعيد" في إدلب، تنص على الفصل بين قوات النظام والمعارضة.
وشهدت محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا هدوءا على جبهات القتال ووقفا للغارات، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند منتصف ليل الخميس الجمعة.
وكان النظام السوري أعلن، مساء الخميس بالتزامن مع انعقاد جولة جديدة من محادثات أستانا، موافقته على هدنة في شمال غرب سوريا، شرط تطبيق الاتفاق الروسي التركي، القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام.