هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال البيت الأبيض الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوجه "خطابا إلى الأمة "في أعقاب عمليتي إطلاق نار أوقعتا 29 قتيلا، وسط اتهامات شعبية تعتبر تصريحاته جزءا من المشكلة.
وكان ترامب أكد الأحد أنه "لا مكان للكراهية في بلدنا" لكنه عزا أعمال العنف أيضا إلى ما قال إنها "مشاكل أمراض عقلية".
وعلى الرغم من عدم إعلان الشرطة خلفيات الهجمات الأخيرة، فإن ترامب قال في تصريحات للصحفيين: "هؤلاء أشخاص مصابون بأمراض عقلية خطيرة جدا"، مضيفا أنه "يجب لهذا الأمر أن يتوقف. إنّه مستمرّ منذ سنوات.. وسنوات في بلدنا".
وفي وقت سابق قال المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة بيتو أورورك، وهو من مدينة (إل باسو)، التي شهدت الهجوم السبت الماضي، إن خطاب ترامب المناهض للهجرة أثار الانقسامات؛ "إنه عنصري صريح ويشجع على المزيد من العنصرية في هذا البلد".
وهاجم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي السيناتور كوري بوكر، والمرشح الديمقراطي المحتمل في سباق الانتخابات الرئاسية، ترامب وقال إنه "المسؤول عن هذا. إنه مسؤول لأنه يذكي المخاوف والكراهية والتعصب".
ويأتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا في أحد متاجر وولمارت في إل باسو بولاية تكساس صباح السبت، و9 آخرين أمام حانة في حي يعج بالملاهي الليلية في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة على الحادثة الأولى.
إضافة إلى القتلى، جرح 26 شخصا في تكساس، و27 في أوهايو حيث قتل مطلق النار في غضون 30 ثانية برصاص الشرطة التي كانت تقوم بدورية في منطقة مجاورة.