واشنطن و6 دول عربية تدين حادث انفجار "معهد الأورام" بمصر

أدانت واشنطن وستة دول عربية حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام وسط العاصمة المصرية القاهرة، وأودى بحياة 20 شخصا وأدى إلى إصابة العشرات.

وأعلنت القاهرة أن الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام "إرهابي"، بعد أن أرجعته في وقت سابق إلى "تصادم سيارات".

وأدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان لها "الحادث الإرهابي"، مقدمة تعازيها إلى عائلات الضحايا.

ونقلت وكالة الأنباء السعوية، عن مصدر بالخارجية (لم تسمه) إدانة واستنكار بلاده للحادث الإرهابي، مؤكدا "وقوف المملكة وتضامنها مع مصر في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره".

بينما أدانت البحرين "الحادث الإرهابي"، مؤكدة "وقوفها في صف واحد إلى جانب مصر وتضامنها التام معها في حربها ضد الإرهاب، وفيما تتخذه من إجراءات ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

ودعت الخارجية البحرينية، في بيان، إلى "ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل ردع الجماعات الإرهابية وكل من يدعمها ويمولها".

اقرأ أيضا: سياسيون مصريون يشككون برواية الداخلية حول حادث معهد الأورام

وأعرب أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، عن استنكار بلاده وإدانتھا الشديدة لـ"ھذا العمل الإرھابي الآثم". 

وأكد على موقف الكويت الرافض للإرھاب بكافة أشكاله وصوره ووقوفھا إلى جانب مصر وتأييدھا لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنھا، وفق وكالة الأنباء الكويتية.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف في بيان، "يُعرب العراق عن إدانته، واستنكاره الشديدين للحادث الإرهابيّ الذي تعرّض له أشقاؤنا في مصر، والذي أودى بحياة عدد من المدنيين، وجرح آخرين". 

وأدانت الإمارات، العمل الإرهابي الذي وقع وسط القاهرة، مؤكدة في بيان للخارجية أنّ "هذا العمل الإجرامي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية".

فيما أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الحادث الذي وصفه بـ"العمل الإرهابي الجبان".

وأعرب عن ثقته "بقدرة مصر على تخطي كل الصعاب، ومواجهة الإرهاب الأعمى". مؤكدا وقوف فلسطين وشعبها إلى جانب مصر في هذه الظروف الصعبة.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في بيان: "ندين تفجيرات القاهرة ونتمنى الخير والسلامة للشعب المصري، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء، ولذويهم الصبر والسلوان".

اقرأ أيضا: السيسي: "انفجار الأورام" عمل إرهابي.. و"الداخلية" تتهم حسم

وجددت حركة الجهاد الإسلامي، "إدانتها الشديدة لأي محاولة للعبث بحياة الشعب المصري وتهديد أمن وسلامة مصر الكنانة".

وقدم رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، التعزية لمصر في ضحايا الحادث الإرهابي.

وكان رئيس النظام بمصر، عبد الفتاح السيسي، وصف الهجوم بـ"الإرهابي الجبان".

وأكد السيسي، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، أن "الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره".

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الاثنين، ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 قتيلا و47 مصابا.

وقالت الداخلية المصرية، في بيان لها، الاثنين، إن سيارة "كانت تحمل متفجرات" اصطدمت بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.

وأوضحت أن "الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كانت بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها".

وقالت إن "حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها". لكن الحركة نفت في بيان لها صلتها بالحادث.

وفي أكثر من مناسبة عبر بيانات وتصريحات رسمية، أكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها للعنف، وتبرأت من حركة "حسم" التي ظهرت في 2016، وتبنت عمليات مسلحة عدة، مستهدفة قضاة ومسؤولين أمنيين وعسكريين في البلاد.