هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب هاني بن بريك نائب رئيس ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" بخروج الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من مدينة عدن، مدافعا عن ممارسات تعرض لها يمنيون شماليون في الأيام الماضية.
وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، حذر بن بريك المدعوم من دولة الإمارات من "بقاء الحكومة الشرعية في عدن باعتباره خطرا لن يقبل به الجنوبيون"، وقال إنه "يجب عدم لوم الشعب (سكان الجنوب) إذا طالب بإخراجها".
واتهم بن بريك القوات التابعة للحكومة الشرعية باليمن، بالعمل على "إغراق عدن في الفوضى"، واتهمها بالانتشار في عدن عقب التفجير الذي استهدف معسكر الجلاء "بغرض إغراقها في الفوضى".
اقرأ أيضا: ترحيل أبناء الشمال من جنوب اليمن.. ما علاقة الإمارات؟
وأشار القيادي الجنوبي إلى أن "هبة شعبية ستنطلق لطرد الحكومة من قصر معاشيق (المقر المؤقت للحكومة) بعد أن تحولت إلى أداة لقتل الشعب وتعذيبه"، وفق تعبيره.
كما اتهم بن بريك الحكومة اليمنية وحزب التجمع اليمني للإصلاح بتقديم معلومات لجماعة للحوثيين "سهلت الهجوم الصاروخي ضد معسكر قوات الحزام الأمني في عدن".
وقال إن "اتهام حزب الإصلاح والحكومة بالضلوع في العملية مبني على معلومات وتحريات قام بها فريق لجنة استخباراتية عليا ومتخصصة"، مضيفا أن اللجنة "توصلت إلى معلومات دقيقة وهامة، حددت نوع الصاروخ والجهة التي أطلق منها، ومن أعطى المعلومات".