هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تجمع المهنيين السودانيين مساء الأربعاء، عن مصير عدد من المفقودين، الذين اختفت آثارهم عقب عملية فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم في 3 حزيران/ يونيو الماضي.
وقال التجمع خلال مؤتمر صحفي إنه
"تم العثور على 40 مفقودا منذ فض اعتصام الخرطوم، من أصل 100 بالمستشفيات
والمشارح المختلفة"، موضحا أنه من بين الذين عُثر عليهم "3 حالات
وفاة".
ولفت إلى أن مبادرة لجنة المفقودين
تضم أطباء ومحامين وأطباء نفسيين ومعالجين، وشركاء من منظمات المجتمع المدني
ومتطوعين، منوها إلى أن "أكبر مشكلة تواجههم الآن هي وجود دار للمفقودين
الذين تم العثور عليهم، حتى تسهل مهمة العلاج والرعاية الصحية والتواصل مع هؤلاء
المتأثرين بفض الاعتصام".
وفي المؤتمر ذاته، أعلنت المحامية نون كشكوش عن تدشين حملة لمفقودي اعتصام القيادة العامة، مؤكدة أن "عدد
المفقودين غير محصور بشكل كامل ونهائي".
اقرأ أيضا: تجمع المهنيين: تشكيل لجان لتحقيق العدالة والقصاص بالسودان
وأضافت أن النيابة العامة تجاوبت مع
طلب المحامين بحصر عدد بلاغات المفقودين لدى النيابة والشرطة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، كشف
"تجمع المهنيين السودانيين"، الذي قاد الاحتجاجات في البلاد، عن
"اختفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب أحداث فض اعتصام أمام مقر
قيادة الجيش بالخرطوم، وبلغ عدد قتلى الفض بحسب إحصائية وزارة الصحة السودانية 61
شخصا، فيما أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أنه سقط نحو 128 قتيلا.
وفي سياق آخر، أكد تجمع المهنيين
السودانيين، عدم مشاركته في السلطة الانتقالية على المستوى السيادي والتنفيذي
"المجلس السيادي ومجلس الوزراء".
وقال التجمع في بيان له إنه
"أبقى على قراراه بعدم مشاركة التجمع في السلطة الانتقالية المزمع تكوينها في
متسوييها السيادي والتنفيذي"، مضيفا أنه "يعتزم المشاركة في السلطة
التشريعية كسلطة رقابية مستقلة".