النواب والشيوخ يرفضان اقتطاع ترامب من ميزانية "الدبلوماسية"

رفض مجلسا النواب والشيوخ قرار ترامب القاضي باقتطاع أربعة مليارات دولار من الميزانية المخصصة للدبلوماسية والمساعدة الإنمائية.

واتفق الديمقراطيون والجمهوريون بصورة نادرة الجمعة على حض إدارة ترامب على عدم الاقتطاع من الميزانية، وكتب رؤساء لجنتي الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، وهم ديمقراطيان وجمهوريان، في رسالة "هذه الأموال صوت عليها الكونغرس وأدرجت في قانون نشره الرئيس بعد مفاوضات طويلة شارك فيها الحزبان. إنها أساسية لنشر زعامة الولايات المتحدة في العالم وحماية أمن الأميركيين. نحضكم على توفيرها بدون إبطاء".

وندد الديمقراطيين بوب ميننديز وإليوت إنغل والجمهوريان جيمس ريش ومايكل ماكول في الرسالة بأي إلغاء للأموال لافتين إلى أن ذلك "سيوازي اقتطاع أكثر من أربعة مليارات دولار من الأموال الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية"، وحذروا من أن أي "محاولة لتخطي أبسط حقوق الكونغرس" ستكون "في غير محلها" وستشكل "سابقة" و"انتهاكا مباشرا لمبدأ الفصل بين السلطات".

ويحاول دونالد ترامب باستمرار الاقتطاع من ميزانية الدبلوماسية والمساعدة الإنمائية وزيادة ميزانية الدفاع.

اقرأ أيضا: البيت الأبيض يجتمع بشركات التواصل الاجتماعي.. والسبب؟

لكن البرلمانيين الذين يعود لهم القرار الأخير في كل ما يتعلق بالميزانية تصدوا صفا واحدا حتى الآن لهذه الخطط.

غير أن الإدارة تمكنت من اتخاذ قرارات شديدة التسييس بإلغائها أو تجميدها عدة برامج مساعدات للفلسطينيين أو دول أميركا الوسطى التي ينطلق منها آلاف المهاجرين سعيا للوصول إلى الولايات المتحدة.

وأوضح الديمقراطيون أن الأموال التي يسعى ترامب لتجميدها الآن تهدد بصورة خاصة برامج مكافحة إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أنها تتضمن حوالي 140 مليون دولار لليونيسف و150 مليون دولار لدعم حقوق الإنسان.