أنقرة تحذر: على النظام السوري ألا يلعب بالنار

اللهم تقبل ضحايا مجزرة الغوطة الكيميائية و كل الضحايا السوريين الابرياء و المدافعين عن وطنهم و عرضهم و دينهم - شهداءا باذنك يا رب اللهم اخزي و دمر الخنازير و الكلاب من حثالة عصابات الاسد و الفرس و الروس و كل الشواذ الذين يقتلون في السوريين

يا معالي وزير الخارجية بشار هذا لا يقيم وزناً لتهديداتكم لأن أسياده الأمريكان وضعوا له حماية إيرانية و روسية و لأنه لا يهتم بأي عدد من القتلى في صفوف جيشه المتآكل . للتذكير : في مثل هذا اليوم بتاريخ 21/8/ 2014 وفي تمام الساعة 1:40 ليلا انطلق أول صاروخ يحمل غاز السارين القاتل باتجاه الغوطة الشرقية من عصابة بشار ثم تبعه صاروخ آخر بعد ساعة فيه إما نفس الغاز أو غاز آخر . أسفر الهجوم الكيميائي عن مقتل 1329 إنسان غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 12800 آخرين . لقد تجاوزت عصابة بشار الخطوط الحمراء الكاذبة لأوباما و توقع بعض الساذجين سياسياً أن يأمر "الرئيس" أوباما بتوجيه ضربة قاصمة للعصابة و كان رأيي المتواضع –في حينه- أنه لن تقوم أمريكا بذلك . في أغرب سابقة تاريخية ، كان المخرج تمثيلية يقوم بها المجرم بتسليم سلاح الجريمة لكي يتم العفو عنه و هذا ما حصل مع أنهم يعلمون أنه لم يقم بتسليمه كله . ما دام بشار يقوم بقتل المسلمين و تدمير بيوتهم و تهجيرهم و إسكان أصحاب الدين الشيعي متعددي الجنسيات مكانهم فإن بشار هذا قرة عين و موضع رضا أعداء الإسلام الحاقدين بل و من المحتمل أن يقوموا بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام لأنه كان يحارب الإرهاب (و يعنون بذلك الإسلام) . يا معالي الوزير ، لا يصلح مع بشار سوى بيت الشعر (لا تقطعن ذنب الأفعى و ترسلها *** إن كنت شهماً فاتبع رأسها الذنبا) . صاروخ نوعي يطلقه فدائي سوري يسقط على قصر المهاجرين في دمشق كفيل بإحداث تغيير مزلزل في سوريا.

لم يعد يقتنع احد بتلك التصريحات لان الامور اتضحت انها لعبة من كل الاطراف لقتل وتهجير المدنين وغدا سيقولوا سلمنا سلاحنا لان القصف شديد وحفاظا على الارواح والممتلكات وسيتركون المدن خراب كما تركوا بقية المناطق والله عيب عليكم

الاتراك مازالو في لغة التهديدات و الوعيد و لكن لا جديد على مستوى الارض كلاب و خنازير الاسد تسيطر على الاراضي بدعم من كلاب بوتين

دائما نفس الأسطوانة المشروخة، بينما يتم سحقكم في أرض الواقع