العثمانيون "غزاة"!

عندما يقال العثمانيون فهذا لا يعني الأتراك فقط و إنما يعني العرب و الأكراد و الشركس و الألبان و الشيشان و البوسنيون و الايغور و كل من عاش في كنف الخلافة العثمانية . لم يكن هنالك تمييز بين كافة الجنسيات حتى حصول الانقلاب على الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله عام 1908 على أيدي الاتحاديين المرتبطين بالاستعمار و الذين مهَدوا لظهور الكماليين الذين ألغوا الخلافة العثمانية في عشرينات القرن الماضي و أسسوا الجمهورية التركية العلمانية المستمرة حتى هذا اليوم. لم يقم الجيش العثماني باحتلال أو غزو لشبه الجزيرة العربية ، حيث بعد هزيمة المماليك "الخونة المتعاونين مع الصليبيين" جاءت وفود من وجهاء العرب من شبه الجزيرة إلى القاهرة و بايعت السلطان سليم الأول أميراً للمؤمنين فتحولت السلطنة لخلافة لأن مصر بايعته و الشام بايعته و العراق بايعته أيضاً . الأصل في من يزعم الحرص على الأجيال الصغيرة في البلاد أن يعلمهم أموراً صحيحة و ليست أموراً مشوهة "نتيجة دسائس الاستعمار الجديد" . ارجع إلى كتاب ملوك العرب لمؤلفه النصراني اللبناني أمين الريحاني لترى بعض الحقائق الدامغة مثل : بعد أن احتل الانجليز ميناء الحديدة في اليمن ، أرادوا الانسحاب و تشاوروا مع وجهاء القوم هناك حول من يريدون الحلول مكانهم : الشريف حسين ، الإمام يحيى ، الإدريسي أو غيره ؟ فأجابوه جميعاً يصوت واحد : الأتراك ! فقال لهم : هذا غير ممكن !!

دولة بني سعود دولة ساقطة بكل معني الكلمة والله ما هم دارين عن حالهم شو بيعملوا هؤلاء البهايم البدو الطرش