هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجددت الاشتباكات المسلحة في شبوة اليمنية بين القوات الحكومية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بعيد دعوة الأخير لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية يمنية، إن الاشتباكات تركزت شرق مدينة عتق مركز المحافظة، حيث هاجمت القوات الحكومية معسكر الشهداء الذي تسيطر عليه قوات "النخبة الشبوانية"، الممولة من الإمارات، والذي يبعد عن مدينة عتق 10 كيلومترات.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا لوقف إطلاق النار في مدينة عتق، بعد فشل قواته في اقتحام المدينة والسيطرة عليها.
وتقول مصادر مطلعة، إن القوات الحكومية هاجمت أيضاً معسكر مرة، خارج مدينة عتق، وقصفته بصواريخ الكاتيوشا، مشيرة إلى أن هناك محاولات لاقتحامه، حيث يضم المعسكر مخزناً ضخماً للأسلحة والعتاد العسكري الذي أرسلته الإمارات للانفصاليين.
اقرأ أيضا: مصادر لـ"عربي21": الانفصاليون يحشدون لتدارك الهزيمة في شبوة
وبحسب مصدر عسكري، فإنه في حال سيطرت قوات الجيش اليمني على المعسكرين اللذين يعتبران آخر معسكرات النخبة الإماراتية قرب عتق، فإنها تكون قد أمنت مركز المحافظة ومحيطها.
وصباح الجمعة، مُنيت قوات المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً بانتكاسة، إثر فشل اقتحامها لمدينة عتق، وتمكن قوات الجيش اليمني من صدها والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وإحراق عربات إماراتية عسكرية.
والثلاثاء سيطرت قوات "الحزام الأمني" على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود قرب مركز محافظة أبين (جنوبا)، بعد معارك عنيفة.
وقبل منتصف آب/ أغسطس الجاري، سيطرت قوات المجلس على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوبا)، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.