هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة مجتمع السلم الجزائرية، الاثنين، رفضها استقبال لجنة الوساطة والحوار التي باشرت لقاءات مع الطبقة السياسية بقيادة كريم يونس لبحث سبل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وقالت الحركة، في بيان نشرته في صفحتها على "فيسبوك"، إنها تلقت رسالة من منسق لجنة الوساطة والحوار، كريم يونس، للاتفاق على موعد لعقد لقاء، لكنها اعتذرت عن ذلك.
وأضافت أنه لم يتم أي لقاء مع كريم يونس "لا في إطار رسمي أو غير ذلك"، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد، أكد رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، في كلمة له خلال أشغال الجامعة الصيفية في بومرداس، أنه مع حوار جاد يحقق الذهاب إلى الانتقال الديمقراطي.
اقرأ أيضا: طلاب جزائريون يقتحمون اجتماع "لجنة الحوار" ويقدمون مطالبهم
وقال: "نحن مع حوار جاد للذهاب إلى انتقال ديمقراطي، وليس حوار مفروض بالقوة والابتزاز".
وأضاف أنه "من يبحث عن التوافق فمرحبا به وسنكون خداما له، ومن يريد غير ذلك فنحن جاهزون للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأكد: "نحن لن ننخرط في أي مشروع أو أي مبادرة، إذا لم نطمئن بأنه مسار لا يرجعنا إلى سياسة التزوير وفرض الأحادية في اتخاذ القرارات".
وأعرب مقري عن أن حركته مستعدة للتنازل في حال أعرب النظام السياسي عن صدقه في تقديم شخصية توافقية تقود الفترة الانتقالية قائلا: "حركة مجتمع السلم مستعدة للتنازل إذا كانت هناك إرادة للتوافق بين الجزائريين".
ويواجه فريق الحوار انتقادات من أحزاب معارضة؛ حيث اعتبرت أن عمله يدور فقط حول حوار يفضي إلى انتخابات رئاسية وأنه تجاهل مطالب الحراك برحيل رموز نظام بوتفليقة.
اقرأ أيضا: لجنة الحوار والحراك يتفقون على تسريع الانتخابات بالجزائر