هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات مشددة تحسبا لرد محتمل من قبل "حزب الله" اللبناني على ثلاث هجمات نُسبت لها في سوريا ولبنان الأسبوع الماضي، حسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، السبت، إنه تم إغلاق معظم الموانئ البحرية في شمال البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن "الجيش (الإسرائيلي) بدأ باتخاذ إجراءات على أرض الواقع، تحسبًا لاحتمال شنّ هجوم من قبل حزب الله".
كما أغلق الجيش، حسب الصحيفة، بعض الطرق الرئيسية في شماليّ البلاد، وفتح طرقا فرعية بدلا منها لتسهيل حركة السكان.
أيضا، أغلقت إسرائيل، اليوم، مطار "كريات شموني" المدني (شمال)، القريب من الحدود مع سوريا ولبنان، حسب القناة الـ(13) الإسرائيلية (خاصة).
وقالت القناة إن سلطة المطارات الإسرائيلية أغلقت المطار بأوامر من قيادة الجيش.
ولا يعتبر مطار "كريات شموني" من المطارات الرئيسية في إسرائيل؛ حيث تقلع منه بعض الطائرات المدنية الخفيفة.
اقرأ أيضا: هكذا تستعد إسرائيل لهجوم متوقع من حزب الله في الشمال
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المجال الجوي مغلق بشكل شبه كامل في المنطقة الحدودية الشمالية، كما وضعت قوات البحرية في حالة استنفار شديد.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي نقل مدافع إلى تلك المنطقة الحدودية، اليوم، ورغم ذلك لم يتلق المستوطنون أي تعليمات خاصة.
ويشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة مع سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية معقل "حزب الله" فجر الأحد، وانفجار إحداهما.
وتزامن الخرق مع استهداف إسرائيل لمركز عسكري تابع لـ "حزب الله" في بلدة عقربة جنوب العاصمة السورية دمشق ما أودى بحياة عنصرين من الحزب.
وفجر الإثنين، دوّت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المدعومة من حزب الله) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاعتداء الأول بالضاحية والثالث بقوسايا، فيما يتهمها لبنان بالوقوف وراء الحادثين من خلال تصريحات كبار مسؤوليه.
إلا أن إسرائيل اعترفت بالهجوم في محيط دمشق، عبر بيان لجيشها ليل السبت الأحد قال فيه إن "مقاتلات إسرائيلية أغارت على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق".