هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، من خطورة الوضع الصحي للمعتقليْن في السجون الإسرائيلية، سامي أبو دياك وبسام السايح.
وقال حسن عبد ربه: "هناك خطورة حقيقية على حياة أبو دياك والسائح، وقد يُستشهدا في أي وقت".
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عن المعتقليْن.
واتهم عبد ربه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة "الإعدام البطيء بحق أبو دياك والسائح"، مطالبا بتدخل دولي وحقوقي عاجل.
ويعتبر سامي أبو دياك (35 عاما) من بلدة سيلة الظهر، شمال الضفة الغربية، من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، وهو يعاني من كتلتين سرطانيتين في الأمعاء، وأعلى البطن، منذ نحو 4 أعوام، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.
اقرأ أيضا: تدهور خطير في صحة الأسير الفلسطيني بسام السايح
أما السايح، فيعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد، وقصور بعضلة القلب يصل إلى 80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، السايح في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
وارتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 216 شهيدا منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير (غير حكومي ويعنى بمتابعة شؤون المعتقلين في سجون إسرائيل).
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلين بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.