كشف مصدر يمني، مساء السبت، عن وصول عدد من العسكريين التابعين للتحالف العسكري بقيادة السعودية إلى محافظة
شبوة، جنوب شرق
اليمن.
وقال المصدر المقرب من قيادة السلطة المحلية بشبوة لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن عددا من العسكريين التابعين للتحالف بينهم إماراتيون وصلوا إلى المحافظة الغنية بالنفط، وغادر آخرون.
وبحسب المصدر، فإن التحالف الذي تقوده السعودية أبلغ قيادة السلطة في شبوة عن زيارة ستتم من قبلهم إلى معسكر العلم الواقع شرق مدينة عتق (عاصمة المحافظة) بهدف استبدال عدد من العسكريين بآخرين.
وأشار إلى أن التحالف طلب من سلطات شبوة السماح للعسكريين الجدد بالوصول إلى معسكر العلم، قادمين من بلحاف، جنوب شرق المحافظة.
وذكر المصدر أن هناك في معسكر العلم، الذي يعد من أكبر المعسكرات التي تتمركز فيها قوات انفصالية مدعومة من
الإمارات، تتواجد "قيادات عسكرية من جنسيات متعددة بحرينية وإماراتية وسعودية".
وفي 2 أيلول/ سبتمبر الجاري، أفاد مصدر يمني مسؤول لـ"عربي21" بأن ضباطا إماراتيين مازالوا متواجدين داخل منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال إلى بحر العرب، متهما إياهم بـ"معاودة نشاطهم في إشعال الفوضى من خلال التوجيه إلى عناصر فارة من ميليشيات ما تسمى"النخبة الشبوانية" لترتيب صفوفها وشن هجمات على القوات الحكومية آخرها الهجوم على معسكر عزان، جنوب شرق عتق، قبل أن تتصدى قوات الجيش لهم".
اقرأ أيضا: مصدر: ضباط إماراتيون يديرون فوضى شبوة من منشأة نفطية
وكانت القوات الحكومية في شبوة، قد أحكمت قبضتها على المحافظة التي كانت معظمها تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من الإمارات التي كانت تنتشر في 7 معسكرات، بعد معارك دارت أواخر آب/ أغسطس الماضي لـ 4 أيام متتالية.