أعلنت وزارة
الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة، إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع مصورة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب؛ بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.