أصدرت محكمة
مصرية، الأربعاء، حكمًا بالسجن 25 عاما بحق مرشد "جماعة
الإخوان المسلمين" محمد بديع، إثر إدانته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع
حماس".
وأعلن رئيس محكمة
جنايات القاهرة، شيرين فهمي، السجن 25 عاما بحق بديع و10 آخرين من قادة الجماعة، في إعادة محاكمتهم بالقضية المذكورة.
وأوضح فهمي، بحسب بث متلفز نقلته فضائية مصرية خاصة، أن المحكمة قررت انقضاء الدعوى عن الرئيس الراحل محمد
مرسي، في القضية، لوفاته، وتبرئة الداعية الإسلامي صفوت حجازى والصحفي المصري إبراهيم الدراوي و4 آخرين.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي مرسي، غير أن الأخير وهيئة دفاعه كانت تنفي صحة اتهامات تلك القضية، وتعتبرها "ملفقة"، وهو اتهام عادةً ما رفضته مصر التي تقول إن قضاءها نزيه ومستقل.
وفي 17 يونيو/ حزيران وخلال إحدى جلسات تلك القضية، سقط مرسي مغشيا عليه، قبل أن تعلن السلطات وفاته إثر أزمة قلبية، وسط تشكيك من أنصاره وأسرته، ورفض مصري لهذا التشكيك.